وجدة ليست سلعة للتجاذبات لمن يدفع أكثر
يتابع المكتب المحلي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة الموجة الجديدة للتجاذبات القائمة داخل المجلس الجماعي لمدينة وجدة ، وغني عن التاكيد ان المقاربات المكررة التي افرزت تيارا اغلبيا مهزوزا، ومتصدع المواقف ومعلول التحليل ومتنازع المصالح ومفكك الاضلاع … يُقدم مرة اخرى مشهدا هجينا تماما كتركيبته، التي ختمت تحالفا إصطناعيا مشوه القرارات.
ان المكتب المحلي للحزب، وهو يعرض استياءه من جديد حول اوضاع مدينة تصارع الموت التنموي، لا يسعه الا ان يحمل مسؤولية المصير المنكوب لمدينة الألف سنة لكل الجهات والمسؤولين التي اخرجت الطاحونة الصانعة للرداءات ، التي باتت تكرر نفسها في استخفاف واضح للمدينة وساكنتها.
ان آلة الإبتزاز الافقي والعمودي التي بلغت تصنيفات منحطة غير مسبوقة اخلاقيا وسياسيا، والتي شوهت السمعة القيمية الحضارية لمدينة وجدة، لابد لها وأن تتوقف بمبادرات صادقة وحقيقية ذات محاضن سياسية صادقة وحقيقية ، وأن المحاولات الإخراجية من منافذ السلطة لن تنوب عن الذهنية السياسية ذات المرجعية الدستورية ، وأن تكرار صناعة خريطة سياسية ومعه وضع سيناريوهات ذات افكار متدلية من شجرة التغول والفساد، لا يمكن لها الا أن تُديم تبخيس حياة مؤسساتية مسؤولة ومحترمة.
ان المكتب المحلي لحزب فيدراليه اليسار الديمقراطي سيتولى تشريح مسار نتن بنتائج هجينة بالادانة والاستنكار ، ضمن مسلسل من الفضح والادانة لصالح قطيعة مع التغول ، والتخريب والابتزاز والانتفاع .