تنظيم دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين بالحسيمة
نظمت مؤخرا جمعية ألتبريس للإعلام البديل بشراكة مع جمعية بادس للسينما والتنشيط الثقافي والعمل الاجتماعي بالحسيمة، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل – دورة تكوينية في تقنية التصوير الصحفي الفوتوغرافي، وذلك بدار الثقافة مولاي الحسن شارك فيها 20 مستفيدا.
وتعتبر هذه الدورة التي أطرها الفوتوغرافي ادريس اشتيوي، ويونس الدهشوري مقدمة لفن التصوير الخاصة بالمبتدئين، وتهدف إلى توضيح أساسيات فن التصوير والتقنيات الفنية المطلوبة لالتقاط صورة ناجحة، حيث في نهاية الدورة سيكون المستفيد متمكنا من المقارنة بين أنواع من الكاميرات المتاحة، وخلق الشروط المناسبة لالتقاط صور فوتوغرافية في المستوى بخلفيات تتناسب مع موضوع التصوير. وسيقوم المؤطر لهذه الدورة في البداية بشرح المبادئ الأولية للتصوير الفوتوغرافي، كما سيوجه المستفيدين أو المبتدئين لفن التصوير للخلفيات الناجحة لأخذ الصور، ومهارات استخدام الكاميرات مع مراعاة الخلفيات التي تعطي النجاح للصورة.
وقدمت دورة التصوير الفوتوغرافي فرصة للمشاركات والمشاركين المبتدئين لتعلم مهارات فنية وتقنية في عالم التصوير، وتطرقت للقواعد الأساسية للتكوين الصحيح، مع التركيز على التمييز بين أنواع الكاميرات، وتقنيات التصوير الأساسية، مثل ضبط الكاميرا واستخدام العدسات بفعالية، بالإضافة إلى إبراز جماليات التصوير من خلال تعليم مفاهيم الإبداع والتكوين البصري، مع التركيز على تحسين جودة الصور وجعلها أكثر جاذبية.
وفي نهاية الدورة سيكون المستفيد متمكنا من تعريف التكوين البصري وتوظيفه من أجل تجسيد الأفكار، والتمييز في الفروقات بين أنواع الكاميرات، واستخدام الأدوات التقنية في التصوير الفوتوغرافي وفهم أساسياتها.، وكذا تطوير جوانب الإبداع في التصوير الفوتوغرافي.
وفي تصريح لرئيس جمعية ألتبريس للإعلام البديل الأستاذ جمال الفكيكي، أكد أن الجمعية أطلقت الدورة الأولى للتصوير الفوتوغرافي وخصصت للمبتدئين في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث تمكنهم الدورة من الإلمام بأساسيات التصوير الفوتوغرافي الرئيسية، من خلال الشرح النظري والتطبيقات العملية، والتي تؤهلهم مستقبلا ليصبحوا مصورين فوتوغرافيين معتمدين قادرين على ممارسة هذه المهنة إما للأغراض الشخصية، أو الوظيفية، أو للعمل كمصورين مستقلين أو مهنيين.