رئيس التحرير د/ عزت الجمال يكتب: جريدة اليوم السابع المغربية ترصد الحدث من برايا الرأس الأخضر بالدلائل
٠
جريدة “اليوم السابع المغربية” من خلال رصد وتتبع جريمة الاتجار بالبشر، والنصب على راغبي الهجرة تكشف عن ضحية من ضحايا هذه الشبكة من برايا، حيث وجود أختام مغربية للمطارات في أنحاء المملكة، وحتى أختام للمطارات وعواصم أوروبية.
ومع أن الجريدة رصدت أيضا تعرض رئيس التحرير للتهديد بالقتل عبر رسائل على الواتساب، فحتى لو تم القبض على الرأس المدبر، فإنه يوجد معهم أشخاص آخرين تابعين للشبكة، هناك صلة بينهم مع بعض العصابات هنا في كاب فيردي، لهم علاقة بتجارة المخدرات سوف يقومون بالتصفية الجسدية، ولكن نحن في سبيل الوصول إلى الحقيقة، قد يجب علينا الوقوف والثقة الكاملة في أننا نؤدي ميثاق شرف هذه المهنة. وليعلم الجميع أننا نساعد المجتمع والدولة، سواء هنا في الرأس الأخضر، أو المملكة المغربية، في القضاء على الجريمة المنظمة. وأتذكر أنه وقعت لي حادثة في المغرب، بعدما أحرقت سيارتي وأنا بداخلها، وخرجت منها وهي تحترق، وذلك حينما كتبت مقالات عن مافيا المخدرات في طنجة وهوالندا، وكتب الله لي عمرا جديدا.
وإذا كان الخوف والتهديد من المجرمين، اعتقد أن نجلس كلنا في منازلنا، ولا أحد ينفع المجتمع، بل الصمت والخوف هو الخطأ الكبير الذي يصيب الصحفيين، والامتناع عن أداء وواجب شرف المهنة.
تبدو قصة معقدة ومثيرة للاهتمام حول جرائم الاتجار بالبشر، وتورط المافيا المغربية، من خلال رصد وتتبع تلك الجريمة، ويمكن للجريدة أن تسلط الضوء على مختلف جوانب هذه الظاهرة، وتؤكد على أهمية مكافحة هذا النوع من الجرائم، إلى جانب ذلك تهديد صحفي يظهر تورط المافيا بشكل أعمق، مما يعزز الضرورة الملحة لمكافحتها، من خلال الكشف عن الحقائق، ودعم جهود السلطات، ويمكن للصحافة المساهمة في مكافحة الجريمة، وتعزيز العدالة والأمان في المجتمع، ومن هنا رصدت صورة الفيزا لأحد الضحايا من طرف المافيا المغربية، وأختام تخص جميع مطارات المملكة المغربية، وأختام مطارات وعواصم أوروبية، هذه الفيزا المغسولة بحكمة ودهاء توهم الناظر إليها بأنها حقيقيةً، لأن هذة المافيا تستعمل أحدث التقنيات في التزوير، ويمكن لهذه الفيزا أن تخدع حتى شرطة المطارات، وخاصة هنا في برايا، وأيضا هناك تحويلات مالية من الشخص الذي اشترى الفيزا، إلى امرأة مغربية.
أحد أفراد الشبكة وسيارة وترقيم، ولكن أين الشرطة المغربية، هناك عجز وتقاعس بسب أو بدون، هناك طمس للحقيقة، ممن، لا نعلم، رغم تسجيل عدة شكايات ضد هذا المجرم، الذي تقف الشرطة أمامه مكتوفة الأيدي.
هذا هو شرف مهنة الصحافة والإعلام، البحث عن الحقيقة بعيدا الإرهاب المعنوي والجسدي.