أخبار وطنية

المهاجرة المغربية الهولندية “رحمة المودن” رئيسة جمعية “Kinder vlinder” تنظم قافلة تضامنية لفائدة المتضررين من زلزال الحوز تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى

نظمت الفاعلة الجمعوية المغربية الهولندية “رحمة المودن” قافلة تضامنية لفائدة ساكنة مريغة إقليم الحوز المتضررة من زلزال الحوز الذي ضرب البلاد في الثامن من شتنبر الماضي.
وتأتي هاته القافلة التضامنية في إطار البرنامج الذي أطلقته المهاجرة “رحمة المودن” لتقديم أشكال مختلفة من الدعم والمساعدة لضحايا ومنكوبي الزلزال، وكمواصلة للجهود الإنسانية المكثفة التي تقوم بها في المناطق المتضررة.
وقد قدمت المودن مبالغ مالية و اكباش عيد الاضحى بالإضافة الى الملابس و الالعاب للأطفال بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي للساكنة والنساء ثم ورشات ترفيهية وتثقيفية لفائدة الأطفال بشراكة مع فعاليات جمعوية محلية،كما قدمت القافلة دعمًا ماليًا لتشجيع بعض المبادرات والمشاريع النسائية الهادفة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا في المنطقة.
وتهدف هاته المبادرة إلى الاستجابة لبعض احتياجات وأولويات السكان المتضررين من الزلزال، وتعبيرًا عن استمرار الدعم والمساندة لهم في خضم الألم والضرر والآثار الجسيمة التي خلفها الحدث المؤسف.


ويشار، أن رحمة المودن من مواليد 1959عام، مدينة طنجة شمال المغرب, تحمل الجنسية الهولندية, وأصبحت من أكبر سيدات الأعمال في هولندا. في عام 1999 اختارها الاتحاد الأوروبي لصاحبات الأعمال كسيدة أعمال هولندية للسنة. كما حصلت على وسام فارس من الحكومة الهولندية وعلى وسام من درجة فارس في سنة 2000 ومن درجة ضابط في سنة 2005 من جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وجائزة أفضل سيدة بالإضافة إلى أفضل امرأة عاملة في أوروبا.
وقد هاجرت “المودن”, إلى هولندا، ثم عملت في مجال النظافة، وبعد عدة سنوات تحولت إلى سيدة أعمال ناجحة يضرب لها ألف حساب بالديار الهولندية. تعتبر نفسها قدوة للمغربيات اللواتي يحلمن بغدٍ أفضل والمنافسة مع الرجل هي ما جعلتها تحقق أحلامها.
و بدأت “المودن”, العمل في مجال النظافة سنة 1997 بسبب عدم اتقانها للغة الهولندية، لتحصل على جائزة المرأة العاملة بأوروبا بعد سنتين فقط.
و هاجر والدها إلى جبل طارق بحثاً عن العمل، وفي عامها السادس عشر هاجرت رحمة إلى هولندا مع زوجها، بدأت حياتها العملية عام 1977 كعاملة نظافة في شركة الكهرباء لبلدية أمستردام، وبعدها قامت بتأسيس شركة للنظافة وبعد أن كبرت الشركة وأسست لها فروع في المدن الكبيرة الهولندية كأمسترام وروتردام ولاهاي، اصبحت اليوم من أكبر شركات النظافة بهولندا بأكثر من ست مائة عامل.
تقول إنها تفكر جدياً في العودة إلى المغرب وإنشاء شركات للنظافة والحماية، بالإضافة إلى تقديم برامج للتكوين المهني للشباب، كما يتم تطبيقها بنجاح في هولندا. تسعى هذه البرامج إلى تزويد الشباب بالمهارات العملية اللازمة لسوق العمل، مما يسهم في تقليل البطالة وتحفيز التنمية الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى