مركز أمراض الكلي والدياليز بالحي المحمدي تارودانت..يخلق الحدث الإنساني لفائدة مرضى المركز.
الحسن شاطر
بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وفي خطوة تحمل دلالات إنسانية عميقة وبمبادرة حميدة من الدكتورة سامية آيت فقيه الأخصائية في أمراض الكلي، نظم مركز أمراض الكلي والدياليز بتارودانت حفلا ترفيهيا لفائدة مرضى الفشل الكلوي المزمن، وكذلك أطر المركز ومستخدميه، على مدى ثلاثة أيام ليشمل جميع مرضى المركز، وقدمت خلاله فقرة فنية ترفيهية للرفع من معنوياتهم وإدخال السعادة في نفوسهم ومشاركتهم فرحة أيام العيد.
هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية الإجمالية 96 شخصا، يقدم حاليا الرعاية اللازمة لـما يقارب 70 مريضا ينحدرون من إقليم تارودانت والجماعات التابعة له، تحت إشراف فريق مكون من طبيبتين متخصصتين في أمراض الكلي، الدكتورة سامية آيت فقيه والدكتورة العلوي المدغري عبلة، ومديرة المركز الحاجة رقية، بمساعدة 12 ممرضة (حنان، غزلان، رقية، إلهام، رجاء، مريم، فاطمة، حفيظة، سميرة، جهان، خديجة، وفتيحة) وممرض مسؤول (الشاب ياسين)، وموظفتي الاستقبال الزهراء، وفاطمة الزهراء، والمحاسب هشام، والمكلفة بالطبخ منى، وعاملات النظافة(نادية، شيماء،وحسنية)، ومستخدمين(جمال وعبد الله) مكلفين بمساعدة المرضى وقضاء باقي أغراض المركز.
أطر وموظفي هذا المركز لايتوانون في أداء واجبهم المهني بكفاءة عالية وتعبئة متواصلة من أجل المساهمة في تحسين جودة الرعاية والعلاج المقدمين للمستفيدين وكذلك مرتفقيهم، والجميع يشهد للمركز بتقديمه لخدمات ذات جودة عالية.
ويشغل المركز مساحة إجمالية تقارب 205 متر مربع، ومكون من طابقين وطابق تحت أرضي، ويضم عدة مرافق منها على الخصوص، غرفة لمعالجة المياه، و 16 سرير ومولد لغسيل الكلي، وثلاث غرف لغسيل الكلي، وصيدلية، وفضاء للتخزين، بالإضافة إلى غرفة للاستشارة، وفضاء لاستقبال المرضى، ثم قاعة مخصصة للعاملين بالمركز، ومطبخ.
كما أنه يتوافق مع المعايير الدولية حيث تم تجهيزه بمعدات طبية من الجيل الجديد، ويوفر علاجات لفائدة المرضى، ويستفيدون من عمليات تصفية الدم بشكل منتظم مرتين او ثلاث مرات في الأسبوع بمعدل ثلاث جلسات يومية لمدة 4 ساعات لكل مريض .
وفي استطلاع للرأي لعدد من المرضى والمرتفقين الذين يتابعون علاجاتهم بهذا المركز اتفقوا على جودة الخدمات المقدمة لهم، وأبدوا إعجابهم بالعناية وحسن المعاملة التي يتلقونها من أطر المركز وكذلك مستخدميه، معبرين عن رضاهم وشكرهم وامتنانهم لمسيري هذا المركز والساهرين عليه.