السلطة الرابعة

رئيس التحرير د/عزت الجمال يكتب: الثورة في مصر مستمرة…ملايين المصريين ينتظرون ساعة الانطلاق لإسقاط حكم السيسي في مصر

أبن أحلام الثورة “عيش ،حرية، عدالة اجتماعية” لازالت هذه الكلمات تداعب خيالنا، ولازالت هي الحلم الذي نصبوا إليه، وهي هدفنا الذي لطالما عملنا لها، واحتملنا السجن والتضييق والغربة والمطاردة من دولة إلى دولة، ونحن في أجواء توصف في أحسن الأحوال بالقاتمة، بينما يتعرض إخواننا في فلسطين للإبادة، وينكل بمن يتضامن معهم، تعاني مصر من الأزمات الاقتصادية، وتهدر أعمار أخواتنا في السجن بلا جريمة، حب مصر، ومن أجل مصر، ومن أجل حلمنا، ومن أجل مستقبل أفضل للشعب المصري، من أجل غد أفضل لمصرنا العزيزة، من أجل غد أفضل وكرامة للأجيال القادمة نتوكل على الله لإيجاد بؤبؤ للخروج من هذة الأزمة التي وضعها لنا رئيسً الجمهورية الحالي.
ملايين المصريين ينتظرون ساعة الانطلاق لإسقاط هؤلاء اللصوص الذين باعوا البلاد وأفقروا المصريين.
نداء آني الرئيس السيسي، رحيلك أصبح مطلب شعبي يجب أن تخضع لأمر الشعب، يكفي أن الشعب يموت وأنت لا يفرق معك إلا كرسي الرئاسة وخراب مصر.
لكي تبقي الدولة المصرية، لابد من إزاحة السيسي عن حكم مصر، وانتخاب رئيس مدني من الشعب.
مصر مأساة شعب إلى الدكتاتور العسكري، وإلى شباب مصر الأمل، أن الثورة مستمرة، إنها ثورة الكرامة.

ومع الدعوات المصرية الجد غاضبة، وجود ضباط أحرار طالبوا بالإطاحة بهذا الرئيس الفاشل الانقلابي، نحن نعلم أن هذا الديكتاتور أخذ القروض الضخمة، ونعلم أنه يسرقها إلى خارج البلاد، أو يضع بعضها في مشاريع فاشلة، ثم تكبر القروض وفوائدها، فلا يستطيع الدفع، ولا يستطيع غيره الإصلاح مهما فعل، وتصبح تلك الدولة رهنا لنا، حتى لو جاء لحكمها بعد ذلك قائد نظيف وسياسي محنك.
في خيبه أمل، يعترف مصر العسكر، يعترف أن سكنيًا الكهرباء لدى الكيان الصهيوني، وسقوط مصر العسكر نهائيا في أعين الشعب إلى ما وصلت إليه القوات المسلحة المصرية، وأصبحت إسرائيل الآن متحكمة في الكهرباء في مصر، كما الآن تتحكم إثيوبيا في مياه نهر النيل لمصر، وذلك بسبب إهدار الرئيس الانقلابي لمياه نهر النيل والله أعلم، من الممكن أن تكون هناك رشوة، والكل يعرف أن إسرائيل والإمارات هما اللذان وراء توقيع السيسي مع إثيوبيًا، هذه هي الخيانة الكاملة لهذا الانقلابي الذي وضع مصر في أسفل السافلين، كما تلقي أيضا الرئيس الانقلابي عبد الفتاح السيسي الرشوة من رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نتانياهو في صفقة الغواصات، مع كل الاتهامات التي تلحق نتانياهو في عقد صفقة مع مصر لبيع الغواصات، وهو يملك أسهما كثيرة في شركة ألمانيًا، وفيها أيضا أبناء عمه، وقد تم بيع الصفقة لمصر وأخذ رشاوي من الشركة ووزع بعض الرشاوي إلى جهات رسمية مصرية.

الثورة على الطاغية هي عنوان جديد يدق الأبواب على الشعب المصري، في ظل حصار أمني مستبد، وفي جو من الاعتقالات تخيف الرئيس المصري، وكلف المقربون منه فتح تحقيقات مع بعض الضباط في الجيش ما يقول عليهم الضباط الأحرار، لكن الأمر ليس بالسهل، لأن السيسي وابنه محمود السيسي يستعين بالعصابات كي تحمي النظام، من الممكن أن تكون الأجهزة الأمنية موجودة، ولكن السيسي لا يثق لا في الشرطة، ولا في الجيش، بالرغم من الخوف الذي يعيش فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن خوفه الآن وصل إلى الطباخين، والشك في أن يوضع له السم القاتل أصبح يعيش المرض من الوساوس، خوفا من أن يفيق الشعب، ويبدأ الحساب، هل ينتهي القدر بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلف القضبان؟ هل يذوق ما أطعمه إلى الرئيس محمد مرسي ؟! أم يهرب من البلاد، أم يقتل كما قتل الرئيس محمد أنور السادات؟ هذه هي السيناريوهات المرتقبة لهذا الرئيس، مع كل الاتهامات التي اتهموا بها الرئيس محمد مرسي رحمه الله، السيسي قد قطع الكهرباء، باع البلد، انهار الاقتصاد، لم يبقى إلا الاعتماد على التبعية لأمريكا، أطاح بكرامة المواطنين وانتهك حقوقهم.
تخيل عزيزي القارئ، أن ورقة تمرد مع الإعلام المصري الفاجر لإسقاط الرئيس محمد مرسي، كانت تتهمه أنه باع سيناء وقناة السويس، وقد جاء بالفعل الرئيس الانقلابي عبد الفتاح السيسي وباع جزيرتي تيران وصنافير ورأس الحكمة وأصول البلد وشركاتها الرابحة، ويقطع الكهرباء، ويغرق مصر في الديون ويبقي تابع للإمارات وإسرائيل، ويفقر الشعب، ويهين كرامته، ويعفو عن الضباط المدامع بقتل المصريين وتعذيبهم مع الفاسدين والمقاتلين مثل صبري نخنوخ الحارس للنظام، هشام طلعت مصطفى الذين تم العفو عنهما بأمر من الرئيس الانقلابي من أجل أن يكونوا شركاءً للنظام السيسي اقتصاديا وأمنيّاً.
عشرة سنوات من حكم السيسي لمصر، ونكسه للمصريين أضع فيه الرئيس الانقلابي جزيرة تبران وسنافير. وتنازل عنهم للسعودية وبذلك تم الاتفاق على الوقوف معه داعمًا انقلابه على الرئيس محمد مرسي للقضاء علي الإخوان الملسمين في مصر لأن الاخوان كانت تهدد عرش الوهابيين في السعودية، عشرة سنوات من حكم العميل الإسرائيلي فرط في مياه النيل، دمر اكتفاء مصر من الغاز، وباع أصول الدولة لمن يدفع أكثر، وقسم الشعب المصري وأهانه، جعل مصر خاضعة لدول الخليج تارةً، وإسرائيل تارةً أخرى ،آثاها مدمرة، ثرواتها منهوبة.

ماذا ينتظر الشعب المصري من الرئيس المجرم العميل الصهيوني بدرجة ممتاز ، الذي أدى إلى خراب مصر هو وكل الذين عاونوه على آخر قرار ببناء معبد يهودي جديد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بتكلفة 3مليار جنيه ،إن الشعب المصري الصامت الذي يتعذب لمده 12 عاما في ظل الجوع والعطش وقطع الكهرباء لمدة تزيد عن 7 ساعات ويعطي الأمر لإسرائيل للقيام بقفل وفتح الكهرباء على المصريين، وفي الإهانة والاعتقالات الكبيرة وانهيار الاقتصاد حتى رغيف العيش ،لم يرحم هذا الرئيس الفاشل تأمينه للمواطن الفقير ، في الحقيقة لن تجد شعب على وجه الأرض يتحمل كل هذا، إن سكوت الشعب عن كل هذه المهانة جعلت الديكتاتور في طغيان يزيد على الشعب ويدوس عليه مرة، يقول الرئيس الانقلابي للشعب على الهواء يا أحكمكم يا أقتلكم مرة أخرى، يقول أنا ممكن أدمر مصر وأهدها ب2 مليار جنيه وإدي ألف جنيه وشريط ترامادول مخدرات يوزعه على الشباب الذين يتعاطون المخدرات حتى تعم الفوضى في مصر بتهديد مباشر للشعب هل هذا يعقل أن يكون؟.
رئيس جمهورية مصر العربية أين القوات المسلحة؟ أين الضباط الأحرار؟؟ أين المناضلين من أجل تحرير مصر من هذا المستعمر الصهيوني الذي يرتدي زيّاً عسكريا بالواسطة لا شكل ولا منظر؟. حيث عزيزي القارئ هناك في مصر في الترشيح للقبول في الكليات العسكرية، كشف الهيئة، وهذا كشف مهم جدا للقبول، ولكن الظاهر كانت الواسطة كبيرة،لكي يدخل، لأن هذا القصير ممنوع بالفعل من الدخول.
دولة وصلت إجمالي ديون الداخلية والخارجية حتى يونيو 2024 إجمالي الديون 340 مليار دولارًا 168 مليار دولار خارجيا و172 مليار دولار داخليًا يعني ديون الحكومة بالموازنة تتقرب من 16’4 تريليون جنيه.

بقلب كل الموزين، يعني كشف الهيئة غير لائق هذا هو عبد الفتاح السيسي.
أيها الشعب الميت الذي ضاع وخطف منكم الحلم، وضاع كل شيء آدمي، وأصبحت شعباً ذليلًا، إن الخروج على الحاكم الظالم الدكتاتوري الفاشل الذي أدى إلى انهيار الوطن الذي وضع أقدام الصهيونية فوق رؤسائكم، وجلب العار والخزي في بواسل المصريين، أكد لكم أن هذا الخروج جهاد في سبيل الله والوطن ونعيش ويحيا هذا الوطن، مصر أمتنا الحبيبة التي قضي عليه، والأمل هو في القضاء على الظالم ومحكمة في نفس القفص الذي حكم فيه الرئيس محمد مرسي.
وفي الحقيقة، لن يحدث تغير في مصر إلا إذا شعر الجيش أن وجود السيسي بات يهدد مصالحهم وسلطتهم، وهذا حدث بالفعل، أما الشعب فهو الوحيد القادر على التغيير.
جعلت سقوط العسكر والسيسي في كفه واحدة، وأدرك الشعب كل الأمور بوضوح، الخيانة المصرية لغزة، حيث الجوع يضرب غزة شمالًا وجنوبًا، والسبب الرئيسي لهذا الجوع والمجاعة بلا أي مبالغة أن العسكري مصر قفل معبر رفح لما كان في أيديهم، وانتهى الأمر بتسليم المعبر إلى الكيان الصهيوني، هكذا العار الكبير للعسكر، مصر وقائد هذا العار هو عبدالفتاح السيسي الرئيس الإرهابي المنقلب على السلطة الشرعية، المجرم والعميل الصهيوني الأكبر في المنطقة، الذي قال عنه اليهود إنه صهيوني أكثر منهم، والسبب فيه هو الرئيس العميل الصهيوني .
لقد أعلنت الأمم المتحدة أن 96 ٪؜من أهل غزة لا يوجد أكل لهم في حالة جوع، ومع ذلك لا أحد في مصر يتحرك، الشعب المصري ذهب مع الأموات لاشرف ولانبل إلا وعبر عليه المتحدث الإعلامي الفلسطيني يا ليت اليمن هي جارتنا، وسؤالي من أين هذه الوقاحة؟ من أين أتى بها السيسي وعصابته ؟ ربما من ضعف وذل المصريين، حيث وضع قواعد الحكم الديكتاتوري الأنا مع الدعم الصهيوني والأمريكي لها، وربما لولا حرب غزة ما كان السييي في مكانه هذا، الرئيس أسوء وأنجس رئيس حكم مصر، باع مصر، قضى عليها هو وابنه محمود السيسي، فرط في كل غالي ونفيس في الدولة.

كانت إسرائيل دائما تبحث عن الجواسيس لخدمة الموساد، ولكن اليوم إسرائيل لن تحتاج إلى الجواسيس، لأنها نجحت في في زراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر الذي سلم معبر رفح لجيش الاحتلال، ومنع الإمدادات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر، ومن أيام وجهه السيسي الحكومة بسرعة الانتهاء احياء خروج بني إسرائيل من مصر في سانت كاترين.

عزيزي القارئ، منذ قيام دولة إسرائيل في سنة 1948 وهي تعتبر العدو الأول للمصر، وهذا أدى إلى أربعة موجهات عسكرية بين الجانبين بدأت بحرب 1948 ثم العدوان الثلاثي، ومشاركة اسرف مع انجلترا وفرنسا ثم نكسة يونيو 1967 ثم حرب اكتوبر 1973 والتي انتهت بتوقيع معاهدة كامب ديفيد بين الجانبين.

هذا هو صحوة الشعب، هناك مظاهرات إلكترونية، وتفعيل هشتاجات لإسقاط النظام الفاشل في مصر، عقبال كل الأنظمة العربية، الصحوة الكبرى على كل ملوك ورؤساء العرب الصهيانة، مع خوف السعودية والإمارات من قيام الشعب المصري بثورة تأكل الأخضر واليابس في مصر.

ويجب أن يقرر الجيش أم الوقوف مع الشعب لإعادة الثقة للشعب في العسكر والتخلي عن السيسي، هل يفعلها؟ ولماذا ينتظر؟.

هل ساعة الصفر قريبا أمام الدعوات المستمرة، حرر بلدك من السيسي وأعوانه هي الأكثر تداولًا، إرحل يا سيسي، إرحل أيها الصهيوني، إرحل يا من قتلت الأبرياء، إرحل أنت يجب تكون جالس في قفص الرئيس المصري المرحوم محمد مرسي واعلم آنها نهايتك، هذه دعوة كل الشعب المصري ليك تلحق بك في أي مكان.

حتى بعض أبواق النظام بثر خارطة مصر، ويظهر حولها دمار في عمق حدودها الجنوبية والشرقية والغربية، ولكن تتوسط كل هذا الدمار مصر أمنه، أو هكذا يزعمون، لكن الحقيقة أن نظام مصوغ الحاكم هو نظام صهيوني حقير، وهو من تآمر على ليبيا الشقيقة وشعبها المثابر، وشعب السودان الشيق.

في نهايه مقالي أعرض عليك عزيزي القارئ أشهر كذبات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الشعب المصري: 2013 لن أترشح للرئاسة المصرية.

2014 إعلان الترشح للرئاسة المصرية.

2014 لازم أغني كل شعب مصر الفقير.

2015. اصبروا علي فقط سنتين.

2016. اصبروا فقط كمان 6 أشهر.

2017 أصبروا وستروا العجب العجل.

2018 مصر سنه 2020 سوف تكون في مكان آخر.

2019 يتنكر الرئيس ويقول للشعب ما وعدتكمش.

2020 لن أبيع لكم الوهم.

2021 كنت أمين وصادق معكم.

2022 أنا مش لاقي آكل.

2023 انهيار الاقتصاد وبيع مصر للخونة العرب والصهاينة.

هكذا هو الأمر الذي إذا لم ينتهي ستكون مصر واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي الأمريكي لإقامة دولة إسرائيل الكبرى وعاصمتها العاصمة لإدارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى