الكنيدري..أقدم رئيس جمعية في تاريخ المغرب يستقطب اشخاص عاديين لتأمين مهرجان الفنون الشعبية بمراكش
,استنكرت فعاليات الأمن الخاص بمراكش استقدام محمد الكنيدري رئيس جمعية الاطلس الكبير لاشخاص لا علاقة لهم بالامن الخاص مقابل 150 درهم لليوم لايتوفرون على رخصة و لاشركة امن خاص مع العلم ان مراكش تزخر بخيرة شركات الامن الخاص من ابناء مراكش و من ذوي الخبرة العالمية و المتوفرين على دبلومات عليا في تأمين التظاهرات وسبق لهم ان قاموا بتغطية امنية خاصة لعدة تظاهرات بالمدينة الحمراء
واكدت الفعاليات ان استهزاء جمعية الاطلس الكبير بقانون الامن الخاص و التي يرأسها محمد الكنيدري وزير التعليم السابق في عهد المرحوم الحسن الثاني منذ 1997 دون أية جموع عامة ليعتبر اقدم رئيس جمعية في المغرب
وأشارت الفعاليات المذكورة أن الجمعية المنظمة لمراطون مراكش، لم تعرف تجديداً في رئاستها منذ تأسيسها، في عام 1997، لتحطم كل الأرقام وطنياً وعالمياً، حيث عمر رئيسها المؤسس لـ37 عاماً، حتى أن المتتبعين يتسائلون عما إذا كان الكنيدري سجل الجمعية في إسمه و حسابها البنكي هو الآخر في إسمه الشخصي.
وتساءلت الفعاليات عن كيفية تسيير جمعية يرأسها رئيس منذ التأسيس في التسعينات من القرن الماضي، حيث لامجال لانتخابات تأتي برئيس جديد، خاصة و أن مهرجان الفنون الشعبية و الماراطون الدولي لمراكش تراجعت قيمته دولياً بشكل كبير جداً ولم يعد له ذات الوزن خلال دوراته السابقة، مما يبرز الشك في مدى قانونيتها مع العلم أن وزارة الشباب والرياضة اضافة السلطات المحلية من ولاية جهة مراكش اسفي و جهة مراكش اسفي و المجالس المسيرة تمنحها أموالاً طائلة بشكل سنوي لتنظيم تظاهراتين شتاءاً “مراطون مراكش” و “مهرجان الفنون الشعبية ” صيفاً مما يضيف لخزينة الجمعية مبالغ مالية مهمة تقدر بعشرات المليارات، دون تقديم الحساب بسبب غياب الجموع العامة القانونية.
وكشفت ذات الفعاليات أن الجمعية المذكورة تحصل على مبالغ مالية كبيرة من دعم المؤسسات العمومية وأخرى خاصة لهاتين التظاهرتين اللتان لا تفيدان مراكش بشيء بل تغنيان أرصدة الجمعية في ظل انعدام اي افتحاص من طرف وزارة الداخلية و المجلس الجهوي للحسابات بمراكش.