رئيس التحرير د/ عزت الجمال يكتب: كما وسواس الشيطان في آذان حواء وسواس شيطان العرب محمد بن زايد في آذان عزيز مصر… الدكتاتور والحاكم عبد الفتاح خليل السيسي وكانت الضربة القاضية الشعب المسكين البائس..
شيطان العرب محمد بن زايد، الوجه القبيح لإسرائيل والمنفذ الفعلي الإجرامي لخطط الموساد، هكذا هو الدور الذي تقوم به هذه الدولة التي يترأسها هذا الشيطان الذي لا يخدم مصلحة دولتها، ولكن يخدم أجندة صهيونية، الكل يعلم ذلك، سوء في بعض الدول العربية والإفريقية، ولاحظنا ملف لبيبا والسودان، حتى الجزائر التي أفطنت هؤلاء الشياطين، والآن هناك نموذجا كبيرا وهو أثيوبيًا ومصر، هكذا وقعت مصر في فخ شيطان العرب محمد بن زايد، بسبب سوء إدارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبلاد.
هناك العديد من الشركات الإسرائيلية في إثيوبيا، وأعتقد من هنا تواجد شيطان العرب من استثمارات إماراتية إسرائيلية وبناء البنية التحية، والدعم الكامل هذا الشيطان محمد بن زايد، كارثة لمصر وللمصريين، هو الذي أقنع فخامة الرئيس المبجل بأن سد إثيوبيا لايمثل خطرا على مصر، وإثيوبيا في أيدينا، ولا يهمك يا سيسي إحنا معك… هذه هي القصة، من غير عبارات تجميلية، واليوم تجني مصر حصادها الذي زرع من الشيطان بموافقة الدكتاتور الذي لا يجني إلا الشوك، والذي وضع مصر بغبائه تحت أقدام هذا الشيطان كي يفعل بها كل ما يريد، ماكان أحد يجري من هذه الإمارات أن يفعلها في عهد مبارك. واليوم تتأجج التوترات بشكل متصاعد في منطقة “القرن الإفريقي” الذي يعد حاليا من أكثر بقاع العالم تقلبا، لتلقي بآثارها على العلاقات بين الحلفاء.
ووصل تأثير التوتر إلى مصر التي سلمت في 29 أغسطس/ آب 2024، مساعدات عسكرية للصومال هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود.
وجاءت المساعدات بعد تعميق العلاقات بين البلدين، إثر توقيع إثيوبيا غريمة مصر الأولى، اتفاقا مبدئيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي (صوماليالاند) مطلع عام 2024 يسمح لأديس أبابا بالحصول على منفذ ساحلي مقابل اعتراف باستقلال الإقليم، وهو ما جعل مصر تشعر بالقلق البالغ، بشأن احتمال أن تتمكن إثيوبيا، من خلال اتفاقها مع أرض الصومال، من الوصول إلى مضيق باب المندب المؤدي إلى قناة السويس المصرية..
وفي أوج هذه المشاحنات يأتي الحديث عن القوة العسكرية بين البلدين مصر وإثيوبيا، وكيف عملت أديس أبابا التي تهدد القاهرة في أخطر قضية وجودية وهي النيل، عبر بناء سد النهضة، على تقوية قواتها المسلحة.
لكن المفاجأة أنها استعانت بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أسهمت عبر سنوات في تحديث الجيش الإثيوبي، وإمداده بأسلحة ومعدات متطورة، وهو ما أثار العديد من التساؤلات عن دور الإمارات، الحليف الأكبر والأهم لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
شيطان العرب محمد بن زايد، المنفذ الفعلي لخطة الصهانية يدعم أثيوبيا ضد مصر بالاسلحة والمعدات العسكرية التي قدمتها الإمارات إلى أثيوبيا، ونجد الإمارات من ضمن أهدافها هو الحصول على ميناء بربره الصومالي بالكامل، وتكبير نسبتها ومساعدة أثيوبيا في الحصول على 12 ميلا من الوصول البحري كقاعدة بحرف عسكرية في الميناء لمدة 50 سنة، وهنا كان الرئيس عبد الفتاح خليل السيسي، رئيس جمهورية مصر العربيه فريسة سهلة، وشهية طيبة، كان الضغط عليه في مشروع سد النهضة.
عززت الإمارات ترسانة الأسلحة الإثيوبية، حيث سلمت قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية مجموعة من المركبات متعددة الأغراض من طراز Calidus MCAV-20 من القوات المسلحة الإماراتية.
إن مركبات MCAV-20 تتمتع بقدرات قتالية متميزة، وقدرات عالية على التحمل”، الأمر الذي يجعلها مثالية للعمليات في مختلف التضاريس، خاصة أنها صممت بهيكل مدرع متطور يوفر حماية عالية للطاقم من الأخطار المتعددة، بما في ذلك الرصاص والقذائف والانفجارات..
منظومة “بانتسير إس 1”
ومع ذلك فإن أبرز ما قدمته الإمارات عسكرية لإثيوبيا هو تمكينها من الحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية “بانتسير-إس 1” لحماية سد النهضة من المخاطر المحتملة بتدميره.
وفي 18 مارس/ آذار 2019، كشفت صحيفة “القدس العربي” اللندنية عن مصادر رفيعة، أن الإمارات قدمت دعما ماليا سخيا لأديس أبابا، ومن خلاله استطاعت تحديث منظومة جيشها الدفاعية، والحصول على منظومة “بانتسير إس 1” الروسية المتطورة للدفاع الجوي.
و”بانتسير-إس 1″ التي حصلت عليها إثيوبيا بسبب الإمارات، هي نظام صاروخي مدفعي مضاد لجميع الطائرات والصواريخ.
كما أنها قادرة على ضرب الأهداف البرية المدرعة الخفيفة، والقوى البشرية للعدو، وتعد بمثابة خط الدفاع الأخير عن المنشآت العسكرية والمدنية الهامة (مثل سد النهضة على سبيل المثال).
ومن مميزات “بانتسير-إس 1” أنها تطلق النار خلال زمن يتراوح بين 4 و6 ثوان، ومنها أنواع متعددة، مثل المزود بالإطارات، والمجنزر والمائي والثابت، وتصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة، كما تعمل المنظومة بطاقم مكون من 3 أشخاص، ويبلغ مجال الرؤية بها 360 درجة، ويمكن تجهيزها بالمدافع المضادة للطائرات والأسلحة الصاروخية..
ومن الخدمات الجلية التي قدمتها الإمارات لإثيوبيا المنافس الأكبر لمصر حاليا في قارة إفريقيا، هو مساعدتها في إقامة ممر بحري.
وفي 6 مايو/أيار 2021، وقعت الإمارات عن طريق موانئ دبي العالمية، اتفاقية مع الحكومة الإثيوبية، للتعاون في مجال البنية التحتية، إلى جانب إقامة ممر تجارى يصل إلى إقليم أرض الصومال “صوماليالاند”.
كان الهدف الأساسي للاتفاقية الإماراتية الإثيوبية، يتمثل في تقديم خدمات لوجستية من البداية إلى النهاية على طول الممر الرابط بين إثيوبيا وميناء بربرة، وذلك لإطلاق منافع كبيرة لإثيوبيا، وتحقيق نقلة نوعية في فتح منفذ لها على البحار، خاصة أن إثيوبيا دولة حبيسة (غير مطلة على البحر)، وستستخدم ميناء بربرة بأرض الصومال كبديل، وهو ما سيحقق منافع ضخمة لإثيوبيا، خاصة في صراعها القائم مع مصر بسبب أزمة سد النهضة.
وما يمثل خطرا على مصر والقرن الإفريقي عموما بسبب مساعدات الإمارات لإثيوبيا، أن الأخيرة كانت لا تمتلك قوة عسكرية بحرية حقيقية، بتقدير أنها دولة غير مطلة على البحار، لذلك لم تمتلك أي قطعة بحرية عسكرية ثقيلة، باستثناء بعض القوارب والسفن صغيرة الحجم.
لكن في 4 مايو 2021، حدثت مستجدات بإعلان القوات البحرية الإثيوبية، عن إعادة تشكيل قوتها البحرية، ورفعت شعارها الجديد والوسام والزي الرسمي، خلال حفل أقيم في كلية الدفاع الجوي بمدينة “بيشوفتو”.
وقد ترأس الحفل رئيس أركان الجيش الجنرال بيرهانو جولا، وقائد القوة البحرية كيندو جيزو، في إشارة واضحة إلى بداية عهد عسكري مختلف لقوات إثيوبيا البحرية.
وتمضي أديس أبابا قدما بمساعدة الإمارات فيما أعلنه رئيس الوزراء آبي أحمد، عام 2018، عندما تعهد بإعادة بناء قدرات الجيش.
وهكذا تطورت الأمور بين مصر واثيوبيا بعد قرار مصر او تواجد قوات مصرية للقوات حفظ السلام في الصومال على الحدود الإثيوبية.
هنال عامل مشترك بين مصر وادإثيوبيا، هل دولة الإمارات هنا؟ ماذا يريد شيطان العرب محمد بن زايد؟ هو في يديه كل اللعبة، ولكن أعتقد أن هذا الشيطان كان يغذي الدولتين علشان يتم الوصول إلى هذه المرحلة عن طريق الاستثمارات والدعم المستمر للمصر وأثيوبيا، المفاجاة ان الإمارات تدعم كلا من مصر إثيوبيًا، وعلى سبيل المثال في الاستثمارات في السوق المصري أكثر من1250 شركة إماراتية شغالة ولها استثمارات بملايين الدولارات في الاقتصاد المصري، ما بين استحواذ وإدراة استثمارات أجنبية مشتركة، وفي إثيوبيًا هناك استثمارات إماراتية في 56 الإمارات مشاركة باموالها داخل الاقتصاد الأثيوبي، الإمارات في مصر أيضا مسيطرة على قطاعات زي التعليم والصحة والأدوية والموانئ والعقارات والأراضي، وأخيرا صفقة القرن في مصر، رأس الحكمة، وهناك في إثيوبيا تكتشف أن الحفر والتعدين والزراعة والصناعة.
من هذا نجد أن دولة الإمارات متغللا في السوقين المصري والأثيوبي، وهناك دعم مالي مباشر الإمارات أنقذت النظام المصري، وذلك عن طريق صفقة القرن، مشروع رأس الحكمة الدعم الكبير بحوالي 35 مليار دولار والتنازل عن الوديعة، وعملت نفس الشيء مع اثيوبيا دعم في عامً2018 ب 3 مليار دولار مع اتفاقية شراكة عسكرية، ودعم سخي علشان شراء منظومة دفاع روسية. والجدير بالذكر، أن مصر ثاني مستورد السلاح من الإمارات في 2023/2024.
نحن الآن أمام دولتين مصر وأثيوبيا تغدق الإمارات عليهما بالأموال، وتساعدهم اقتصاديا واستثمار، وسيطرة على قطاعات في الداخل، وتدعمه عسكريًا، ماذا يريد شيطان العرب محمد بن زايد ومع اي دولة، وما هي التنازلات هذا هو الوجه القبيح الصهيوني؟.
من بعد الربيع العربي لا ثقة في هؤلاء الخونة من دولة الإمارات 10 سنوات، ولهم مواقف سيئة، يشهد عليها الجميع، فهل إذن كانت مواجهة مصرية إثيوبيا، فمن تدعم الإمارات، ولكن يا سيد عبد الفتاح خليل السيسي الجالس على عرش مصر، الآن أعلم أن الدولة التي تدعمك ووافقه خلف ظهرك هي نفس الدولة التي تدعم عدوك بالأسلحة للتأمين سد النهضة، ولو أنت أرسلت قوات مصرية إلى الصومال مع الحدود مع إثيوبيًا بالتهديدات علشان سد النهضة، فاعلم أن الإمارات هي اللي مسلحة إثيوبيا، فكر ألف مرةً لآنك لن تواجه إثيوبيا، بل تواجه الإمارات.
هكذا بسوء إدارتك لمصر وضعتها في إمارة شيطان العرب محمد بن زايد، وضاعت موارد الدولة المائية بسببك، حتى تجلس على العرش الزائف بالقوة والسلاح، ولكن لن يدوم لك أبدا أبدا، وسيشهد التاريخ على خيانتك لمصر والمصريين، إعلم ذلك، وسيسقط عرشك بإذن الله.
الإمارات قسمت السودان باستعمال مصر مع الجيش السوداني، والمغرب مع جنوب السودان، والآن وشيطان العرب محمد بن زايد يعيد نفس العملية، باستعمال مصر مع حكومة الصومال المركزية، والمغرب مع إثيوبيا، والهدف تقسيم الصومال.
وأعتقد أن هدف شيطان العرب المقبل محمد بن زايد بخطة صهيونية هو تقسيم ليبيا، باستعمال نفس الوكلاء أو اللاعبين، مصر مع حفتر، والمغرب ضد الجزائر، المفاجأة هي بعد كل هذه الأدوار التي لعبها الوكلاء، سيأتي دور مصر بفقدانها شرق النيل، والمغرب سيقسم إلى دويلات ومملكة يهودية.
أكيد هذا هو مخطط إسرائيل، وهنا هو الوجه القبيح العربي للرئيس دولة عربية يخدم كأداة لمصلحة إسرائيل في المقام الأول، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل، تحرك دولة الإمارات كأنها دولة عربية مسلمة كصورة خلفها أجندة الموساد الحقيرة.