من قُبَّة البرلمان…الرئيس الفرنسي يُؤكد سيادة المملكة على الصحراء المغربية ويتعهد بتطويرها من خلال جَلْبِ مُستثمرين من فرنسا
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يومه الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، من تحت قبة البرلمان المغربي، تأكيده على موقف الجمهورية الفرنسية الداعم لسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وشدد ماكرون في خطابه أمام نواب ومستشاري الأمة بالبرلمان المغربي، على أن “مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد للنزاع في الصحراء”، مؤكدا على أن “الحاضر والمستقبل في أراضي الصحراء يندرجان تحت سيادة المغرب”.وأضاف ماكرون، “أردت باسم فرنسا أن أوضح رؤيتي من خلال إرسال رسالة إلى الملك محمد السادس في 30 يوليو الماضي، بالنسبة لفرنسا حاضر ومستقبل هذه الأراضي تأتي في إطار السيادة المغربية ». وأردف المتحدث أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل المسألة، وخطة الحكم الذاتي لعام 2016 هو الحل الوحيد لهذا النزاع، وهذا الموقف الذي تسعى فرنسا لتنفيذه وستقف إلى جانب المغرب بشأنه في المحافل الدولية”. وتابع ماكرون: “أقولها هنا، هذا الموقف ليس تعبير عن عداء إلى أي طرف، إنه موقف يسمح بفتح صفحة جديدة من أجل التعاون الإقليمي في المتوسط مع البلدان المجاورة للمغرب ومع الاتحاد الأوروبي”.
ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن الممستثمرين الفرنسيين سيواكبون تطوير الأراضي في الصحراء من خلال الاستثمارات. متحدثا عن “مبادرات مستدامة لصالح السكان المحليين”. ويرى ماكرون أن “بين المغرب وفرنسا تاريخ بين أيدينا منفتح نحو أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أن هذه الرؤية يشاطرها معنا الملك محمد السادس”.