رياضة

أنس حيسي.. موهبة أكادير الصاعدة تفرض نفسها في الملاعب المغربية

اليوم السابع المغربية

في مدينة الدشيرة الهادئة، وُلد حلم جديد لكرة القدم المغربية يحمل اسم أنس حيسي، اللاعب الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، لكنه بدأ يرسم طريقه بثبات نحو النجومية، جامعًا بين الانضباط التكتيكي والموهبة الطبيعية التي تجعله أحد أبرز الوجوه الواعدة في أكادير.
البداية من الحسنية.. والتألق مع تراست
بدأ أنس مشواره في صفوف حسنية أكادير لفئة أقل من 18 سنة، حيث برز كلاعب وسط متكامل يجمع بين الدور الدفاعي والهجومي، قبل أن ينتقل إلى نادي تراست بأكادير لمواصلة مسيرته وتطوير أدائه.

في تراست، تألق أنس بشكل لافت، إذ يُعتبر من العناصر الأساسية في خط الوسط، بفضل قدرته على الربط بين خطوط الفريق وتغيير نسق اللعب بسرعة وذكاء.
بطل أكادير وأفضل لاعب في البطولة المدرسية
لم يتوقف تألق أنس عند الأندية فقط، بل امتد إلى البطولات المدرسية في أكادير، حيث قاد فريقه نحو التتويج بالكأس المدرسية بعد أداء مميز في جميع مراحل البطولة.
وما زاد من تألقه أن اللجنة المنظمة منحته جائزة أفضل لاعب في البطولة، في اعتراف رسمي بموهبته وتأثيره الكبير داخل الميدان، وهو إنجاز يبرز نضجه الكروي المبكر وقدرته على اللعب تحت الضغط.

شخصية قيادية وطموح بلا حدود
يُعرف أنس داخل وخارج الملعب بشخصيته الهادئة وروحه القيادية، إذ يجمع بين الجدية في التدريبات والأخلاق الرياضية العالية. مدربوه يشيدون بانضباطه وتفانيه، مؤكدين أنه مشروع نجم قادم بقوة في سماء الكرة المغربية.
الحلم الكبير.. من أكادير إلى المنتخب وأوروبا
لا يخفي أنس حلمه الكبير بالوصول إلى المنتخب الوطني المغربي وارتداء القميص الأحمر، معتبرًا ذلك الهدف الأسمى الذي يسعى إليه منذ طفولته. كما يطمح إلى الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية، ليواصل رحلة التطور ويكون خير سفير لمدينته الدشيرة وللكرة المغربية في الخارج.


أنس حيسي اليوم ليس مجرد لاعب شاب واعد، بل قصة طموح وإصرار تمثل جيلًا جديدًا من المواهب المغربية التي تؤمن بأن الطريق إلى النجومية يبدأ من الإخلاص في العمل والإيمان بالحلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى