كشف “ميديترانيوز”، الموقع الإخباري الإيطالي في مقال نشره أمس الجمعة، أن الدول الأوروبية بحاجة “أكثر من أي وقت مضى” إلى تعزيز علاقاتها مع المغرب، وأنتقد كاتب المقال بشدة ما وصفه بالمضايقات السياسية والإعلامية لأطراف معينة ضد المملكة، الحليف “الآمن والمستقر” في المنطقة.
الموقع سجل كذلك أن “المملكة تعد واحدة من أكثر الدول استقرارا في حوض المتوسط، وهي منطقة تتعرض لعدة تهديدات، والتي تميل إلى التفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية في تونس، ومن المرجح أن تولد تدفقات هجرة لا يمكن السيطرة عليها”.
قبل أن يخلص إلى انه بات واجبا على إيطاليا الاعتماد على حلفاء موثوق بهم مثل المغرب، والابتعاد عن بعض الأطراف التي تحاول زرع الانفصالية وعدم الاستقرار وتعريض الوضع في المنطقة للخطر”. كما ندد الكاتب بـ“المضايقات السياسية والإعلامية التي لا أساس لها من الصحة ضد المغرب..” مشددا على أن “الحملة الإعلامية ضد المغرب لا تخدم مصالح أوروبا”.
كما تميز حفل الافتتاح بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال. ويتضمن جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، جلسات عامة ومناقشات، وحوارات تفاعلية رفيعة المستوى مخصصة للماء في علاقته بالصحة، والتنمية، والمناخ، والمرونة، والبيئة، والتعاون الدولي، فضلا عن معارض. وانعقد أول مؤتمر للأمم المتحدة حول الماء في سنة 1977، في مار ديل بلاتا، بالأرجنتين.