لا كرامه ولا حريه للتعبير ولاانسانية في عصر وضعه السيسي علي المصريين بقبضه من حديد انه عصر الدكتاتورية التي تعشه مصر الان من الذل والمهانة.
بعد أكثر من 12 عامًا على الثورة من أجلها، أو هي صورة هذه الثورة بعد عشر سنوات من خطفها، وحبسها، وتعذيبها، والتنكيل بها في كلّ مناسبة.
هي صورة الفرد حين تفترسه السلطة في ظلّ تواطؤ المجتمع بالصمت، وبالعجز عن الرفض، أو بالقبول بأمر واقع مصنوع بعناية.
هي تشبه صورة الشاب، خالد سعيد، بعد اعتقاله وتعذيبه حتى الموت الذي كان من اسباب ثورة مصر ٢٠١١. حيث اطلق المصريون عبر التواصل الاجتماعي كلنا خالد سعيد.
صحيح أنّ الفنان على قيد الحياة، تحيطه دمعات الملايين ودعواتهم، تتمنّى له النجاة والسلامة، لكنّها حياة هي والموت سواء، إذ لا فرق بين الموت قهرًا والقهر موتًا.
وتعود قضية إيمان البحر درويش إلى العام 2021، عندما نشر مقطع فيديو هاجم فيه الحكومة المصرية بسبب مشروع تحلية مياه البحر، وأزمة سد النهضة والنزاع مع أثيوبيا على مياه نهر النيل، ما عرضه لهجوم من نقابة الموسيقيين حينها ومن قبل وسائل الإعلام المصرية، علماً أنه نشر في تلك الفترة منشورات تحدث فيها أيضاً عن الحالة الاقتصادية في مصر ومواضيع مثل الهجرة وشرعية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بعد الفيديو اختفى المغني عن الأنظار، ما أثار شائعات عن قيام أجهزة الأمن المصرية باعتقاله،
ماذا فعل إيمان البحر درويش ليكون مصيرُه على النحو الذي نطقت به صورته التي نشرتها ابنته، وأعادت نشرها الصحف والمواقع المصرية المسبّحة بحمد الاستبداد، وهذا بحدّ ذاته غريبٌ وملفت؟ هل يريد المستبدّون أن يجعلوا من هذه الصورة عبرة لكلّ من يفكّر بالنطق بما لا تهوى السلطة سماعه؟.
وتعد هذه أول صورة للفنان بعد فترة اختفاء عن الأنظار استمرت قرابة العامين، في أعقاب نشره فيديو هاجم فيه الحكومة المصرية بسبب مشروع تحلية مياه البحر.
وقال في مقطع فيديو وقتها: “مشروع تحلية مياه البحر لا يصلح لـ100 مليون إنسان بل لمنطقة كمرسى مطروح”، مستطردا: “يتحدث الإخوان المسلمون عن اعتقالي في مصر بسبب تصريحاتي، وكذلك عن هروبي للخارج، لو أحد ما اقترب مني سأقوم بفضيحة عالمية، أنا لا أخاف ولا أتهدد”.
وتساءل عن الحاكم الحقيقي لمصر، مشيرا إلى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاجه على نفقة الدولة، ورغم ذلك فإن القرار لم يتم تنفيذه.
وهدد بأنه في حال التعرض لأحد من أبنائه، فإنه لن يسكت، وسيقوم بفضح الظلم الذي يتعرض له الشعب المصري، أمام العالم كله.
وفي المعتقل جعل السلطات تقوم بإحالته لمصحة نفسية بشكل إجباري حيث مكث فيها بعض الوقت قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد انهيار حالته الصحية، وهو حاليا في منزله.
معلومان عامة عن الفنان واسمه إيمان البحر درويش من مواليد 18 مارس 1955 وهو مغني مصر ومشهور في الطرب.
وجد الفنان ايمان البحر هو الفنان المصري الذي لقب بفنان الشعب سيد درويش. ونستكمل معكم في هذه المقالة أن الفنان ايمان البحر عمل على إعادة إحياء أعمال جده سيد درويش فقدمها بطريقة ممتازة.
ولفت الفنان الكبير والموسيقي إعجاباً كبير في كافة أنحاء الوطن العربي بالرغم من اختلاف اسلوب اغانية عن أنماط الغناء التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
إن “إيمان قد خاطر بنفسه وقامر إما بكيان من خارج مصر سيساعده او شعب سيفيق من غفلته، وفي كلا الحالتين الامر لم يتحقق حتى الآن لا أي دولة أخرى ساعدته ولا شعب أفاق ليُعيد كرامته”.
هكذا فعل النظام المصري المستبد مع الفنان ايمان البحر دوريش. حفيد فنان الشعب سيد دوريش ملحن النشيد الوطني الذي يتابها العسكر في كل مناسبه عسكريه او قومية.
وهذا ما فرضه السيسي ونظامه القمعي علي الشعب المصري ومع نظام قانون الطواريء الذي يحمي المستبد قام ببناء السجون التي يعتقل فيها اكثر من مائه الف سجين معارض في حريه الراي والتعبير ينكل بهم فئ اسوء حكم للعسكر في مصر