مسرح الرحال يعود لإحياء “الستريت أرت”
تنظم الجمعية الثقافية لمسرح الرحال جولة فنية كبرى على امتداد شهر شتنبر الجاري، بجهة الدار البيضاء-سطات، تحت عنوان “الطيور”.
وكشفت الجمعية، في بلاغ لها ، أنها تهدف إلى إعادة إحياء فن “الستريت أرت” بعد تدريب شامل لـ15 شابا لمدة سنة كاملة، بعد استراحة طويلة بسبب الظروف التي فرضتها الجائحة.
انطلق العرض أمس الجمعة من المصنع الثقافي السابق بالحي المحمدي وسيمزج بين عناصر المسرح والسيرك والدمى مع جماليات مسرح الشارع لجعلها عملا فنيا يناسب جمهورا عريضا، أضاف البلاغ.
كما تُطلق الجمعية الثقافية لمسرح الرحال أول تدريب مهني تقني وفني وإداري في المجال متعدد التخصصات لفنون الشارع من أجل تلبية الحاجة الملحة للبرامج الفنية المتنقلة، كما يعد برنامجا تعليميا كاملا يتكون من التدخلات والمختبرات الفنية والتدريب العملي الذي تقدمه المنظمات والفنانين ذوي الشهرة الوطنية والدولية.
وكشف محمد حسوني، المدير الفني للجمعية، وفق المصدر نفسه، أن الهدف الرئيسي من هذا التدريب هو تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة لخلق أنشطة مدرة للدخل من خلال فهم أفضل للقطاع الثقافي؛ وبالتالي فإن هذه المبادرة تخلق تكاملا اقتصاديا مواتيا للشباب لمحاربة هروب المواهب إلى الدول الغربية ، مضيفا أن فناني الشوارع المغاربة يكافحون من أجل إقامة وضع معترف به من قبل السلطات العامة لضمان حقهم في الوظيفة.
يشار إلى أن الجمعية الثقافية لمسرح الرحال تم إنشاؤها سنة 2006، وهي عبارة عن مسرح شارع متنقل يهدف إلى تقديم المسرح للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إليه وإحياء الفنون الشعبية والتقاليد الشفوية والإيمائية في مسرح الشارع المعاصر.