شرفاء الوطن بميناء طنجة المتوسط يحظون بإشادة الجالية المغربية المقيمة بالخارج
في الوقت الذي يشهد في ميناء طنجة المتوسط عملية عبور منظمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، يعمل في المقابل على تسهيل سير العربات بشكل احترافي و قانوني وسلس، مع مراعاة جميع المشاكل التي قد تعترض الجالية المغربية القادمة من ديال المهجر، وحتى السياح العابرين لهذه النقطة الحدودية، حيث يتحول هذا الميناء إلى خلية نحل، سعيا وراء إتمام عملية المرور في أفضل الظروف، عبر تنسيق جماعي ومحكم، يتسم باتخاذ تدابير استقبال وتوفير خدمات خاصة، وذلك من أجل التحسين من ظروف الاستقبال، وتسهيل عملية العبور، ومساعدة الأشخاص في حالة هشاشة.
ويسعى هذا الميناء بكل أطقمه التي يشهد لها بالكفاءة والجدية، إلى تمكين مستعمليه والوافدين عبره من خدمات مميزة ومريحة، وتيسير ولوجهم في أفضل الظروف، بما فيها عملية “مرحبا”.
وفي هذا المقام، لابد من الإشادة بالعمل الجبار الذي يقوم به كل من الجمركيين الآمرين بالصرف بميناء طنجة المتوسط السيدين عبد القادر الوردة، وخالد العلولي، اللذان يتمتعان بروح الإخلاص والتفاني في العمل الذي يعتبر من المهام الصعبة المنوطة بهما، درءا لكل مامن شأنه المس بأمن وسلامة هذا الوطن…
ويحق لنا وبدون مجاملة أن نطلق عليهما لقب شرفاء هذا الوطن، الساهرون على حمايته وأمنه واستقراره، الذي تكتبه بمداد من ذهب حكاية عملهما الدؤوب المفعم بالحنكة واليقظة، المقرونة بالنزاهة والسلوك المهني.
فتحية تقدير وإجلال لهؤلاء، تتقدم بها العديد من الجمعيات والمواطنين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عرفانا لهما بالخدمات الجليلة التي يقدمونها.