أخبارالرئيسيةالسلطة الرابعةدوليسياسةمشاهير
أخر الأخبار

رحلة نضال تتوج بالدكتوراه الفخرية: مسيرة عزت الجمال بين التحديات والتكريمات الدولية

تكريم جديد يضاف لمسيرة الدكتور عزت الجمال، الإعلامي الحر الذي كرس حياته للدفاع عن القضايا الإنسانية والعدالة، حيث منحته جامعة ديلفورد الدكتوراه الفخرية، إلى جانب تكريم من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، تقديرًا لجهوده وإسهاماته الكبيرة.

رحلة نضال تتوج بالدكتوراه الفخرية في مسيرة لا تخلو من التحديات، ورغم القيود التي فرضتها بعض الدول التي تفتقر إلى أبسط أشكال الديمقراطية، استطاع الدكتور عزت الجمال أن يثبت أن الكلمة الحرة قادرة على اختراق كل الحواجز، وأن الإعلام النزيه ما زال أداة للتغيير وبناء الوعي.

ولأن الإنجازات لا تضيع عند أصحابها، جاء تكريم جامعة ديلفورد بمنحه الدكتوراه الفخرية في مجال الصحافة والإعلام، تقديرًا لمسيرته الطويلة وجهوده الكبيرة في خدمة المجتمع والدفاع عن القضايا الإنسانية.

على مدى سنوات، حمل الدكتور عزت الجمال همّ الوطن العربي وإفريقيا، متحدثًا بجرأة عن قضايا الحرية والعدالة، ومدافعًا بشجاعة عن حقوق الإنسان، رافضًا كل أشكال العنف والتطرف، ومؤمنًا بأن الإعلام لا يكون إعلامًا حقيقيًا إلا إذا كان صوتًا للناس، ومرآة لهمومهم.

ويأتي هذا التتويج العلمي موازيًا لتكريم آخر من الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن، التي منحته هذا العام وسام التقدير اعترافًا بمواقفه الإنسانية وإسهاماته في الدفاع عن الحقوق الأساسية، خصوصًا في ظل القضايا الدولية المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان، وعلى رأسها مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.

هذا التكريم المتعدد الأوجه ليس مجرد ألقاب تُضاف إلى سيرته، بل هو اعتراف بمسيرة حافلة بالعمل والفكر والمواقف، ورسالة لكل من اختار طريق الصدق والنزاهة أن صوتهم لن يضيع مهما واجهوا من عراقيل.

وفي كلمته بعد حصوله على الدكتوراه الفخرية، أكد الدكتور عزت الجمال أن هذه الأوسمة ليست تكريمًا لشخصه فقط، وإنما هي تكريم لكل صوت حر يرفض الاستسلام، ولكل قلم آمن بأن الكلمة هي سلاح التغيير، ولكل من نذر نفسه لخدمة قضايا أمته وشعوبها.

إنها محطة جديدة في مسيرة حافلة بالعطاء، ودافع أقوى لمواصلة النضال الفكري والإعلامي من أجل وطن عربي وإفريقي أكثر عدلًا وكرامة وإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى