السلطة الرابعة
أخر الأخبار

رئيس التحرير الدكتور عزت الجمال–خبير في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية يكتب: الفاشر في السودان تحترق…إبادة القرن بين تواطؤ الصمت وتجارة الدم وأسئلة عن روابط تمويل عبر الإمارات

ما يحدث اليوم في السودان يضع المجتمع الدولي والعربي والإسلامي أمام مسؤولية أخلاقية: هل نصمت على الإبادة أم نطالب بالعدالة والمساءلة؟.
إن المجتمع العربي والدولي مدعو لإظهار موقف حاسم وواضح ضد كل من يموّل آلة القتل ويستفيد من ثروات السودان ليزيد النزاع مع سبق الإصرار.

الإخوة الأعزاء، كفى تزييفًا وكفى صمتًا. هذا غضب لا يحتمل، وغضبنا على من يموّل آلة القتل لا يقلُّ شأنا عن حزننا على الضحايا.
على من يسمّون أنفسهم قادة أن يختاروا بين العدل والمال؛ وبين الكرامة والصفقات. الفاشر لن تُنسى، ومن يعطّل العدالة شريك في الجريمة.
ما يحدث في الفاشر اليوم يتجاوز حدود الوصف: مشاهد إعدام ميداني، تنكيل ممنهج، وعمليات قتل يبدو أنها تُنفّذ بـ«التشفي» وبعنف منظم بحيث لا ينجو أحد. هذه مشاهد لم تعد مجرد فيديوهات هنا أو هناك — بل دلائل تُغذّي خوفًا من وجود نية منهجية لإبادة مجموعات مدنية.

«محمد بن زايد: وجه السلطة التي تُسوّق الدم وتغطي ممارسات الميليشيات.»
«أولاد بن زايد: شبكة مصالح تموّل آلة الحرب وتبيع مستقبل العرب.»
«شيطان العرب؟ من يسوّق التطبيع ويُموّل الفوضى لا يستحق سوى المحاسبة.»
«من يدفع الثمن؟ الشعوب العربية — ومن يجني الأرباح؟ منظومة المصالح والإتجار بالحروب.»
«تواطؤ سياسي ومصالح تجارية تقطف أرواح المدنيين — هذا هو الحساب الحقيقي.»
«مَن يموّل الميليشيات ويغذيها بالمال لا يمكن أن يدّعي الحياد أو الإنسانية.»
«الدم في الفاشر له عناوين — ويجب تتبّع المال وسلاسل التوريد حتى محاسبة المسؤولين.»
«حين تتحالف الأموال مع القتل تصبح الدولة شريكةً في الجريمة، والمساءلة واجبة.»
«التطبيع مع الجرائم لا يغسل اليدين — التاريخ سيقاضي من بارك وتموّل.»
«من يبيع وطنه ومقدرات المنطقة لقاء نفوذ وزعامات عابرة، لا مكان له بين أبناء الأمة.»
«أفعالهم الاقتصادية والسياسية تركت آثارًا دموية — لا حياد أمام الحقيقة.»
«الإمارات كبيت مالٍ نفعي لمشاريع تقطيع أوصال الدول — والحق يطالب بالتحقيق.»
«ليس النقد خصمًا؛ بل واجب إنساني: من يموّل القتل يجب أن يُعرى أمام الرأي العام.»
«أموال الشرق تُحوّل إلى رصاص ومرتزقة — مسؤولية.

الاخوة الاعزاء في العالم العربي والاسلامي والافريقي بل في العالم اجمع كفي تزييفا وكفي صمتا هذا غصب لا يحتمل وغضبنا اليوم علي من يمول اله القتل لا يقل شانا عن حزننا علي الضحايا علي ما يسمون انفسهم قادة ان يختاروا بين العدل والمال بين الكرامه والصفقات وهذا الي محمد بن زايد وجه السلطة التي تسرق الدم. وتغطي ممارسات الميليشيات ولان اولاد بن. زايد شبكه مصالح تمول اله الحرب في كل مكان في العالم العربي وتبيع مستقبل العرب وبالطبع محمد بن زايد شيطان العرب المتصهين الذي فقد كل الشرعيه العربيه والاسلامية الذي يقوم باكبر الاعتقالات. الشعب الاماراتي الحر من يسوق الي التطبيع ويمول الفوضي لا يستحق سوي المحاسبه مقتولا من بني شعبه حتي تتخلص الامارات من وصمه العار من مصر آلي لبيا وتونس والجزائر والسودان وغزة واليمن كل هذة البلاد لم تومن من شره ان من يدفع الثمن الشعوب العربيه ومن يجني الارباح منظومه المصالح والاتجار بالحروب مع الأجندة الاسرائيلية مع تواطؤ سياسي عربي ودولي ومصالح تجارية تقطف ارواح المدنيين هذا هو الحساب الحقيقي من يمول المليليشات ويغذيها بالمال كما في السودان ومثله في لبييا. مع حفتر. وكما في اليمن لا يمكن ان يدعي الحياد أو الانسانية. لانه لا يضر بالمصالح. ويبقي تقسيم الأوطان ان الدم في الفاشر في السودان له عناوين ويجب تتبع المال وسلاسل التوريد حتي محاسبه المسؤولين ولكن حين تتحالف الاموال والاجندات الاسرائيلية التي يقوم به محمد بن زايد في العالم العربي يصبح شريك في الجريمه والمساءلة واجبه والتطبيع مع الجرائم لا يغسل اليدين ولكن يجب المحاسبه من كل حر اماراتي او عربي او اسلامي في جميع العالم لهذة العايله القذرة التي تحكم الامارات سوء من من داخل الامارات او من خارجها التاريخ سيقاضي بارك وتمول ومن يبع وطنه ومقدرات المنطقة لقاء نفوذ وزعامات عابرة لا مكان له بين ابناء الامه هذة العصابه المتصهينة التي تخدم أجندة إسرائيل مع المكاسب الماليه. بالطبع افعالهم الاقتصادية والسياسية تركت اثار دموية لا حياد امام الحقيقة الامارات كبيت مال نفعي لمشاريع تقطيع اوصال الدول والحق يطالب بالتحقيق ليس النقد خصما بل واجب انساني من يمول القتل يحب يعري أنام الرأي العام ان اموال الشرق تحول الي رصاص ومرتزقة لهذا يجب القضاء علي محمد بن زايد شيطان العرب. القاتل في الارض العربيه الصهيوني الذي ينفذ كل مخططات إسرائيل هذة هو عدو الامه العربيه والاسلامية يجب محو عيال. زايد من الخليه العربي. رسالتي ال كل حر في الوطن العربي والاسلامي. رسالتي الي 2 مليار مسلم.

ما يحدث في الفاشر اليوم يتجاوز حدود الوصف: مشاهد إعدام ميداني، تنكيل ممنهج، وعمليات قتل يبدو أنها تُنفّذ بـ«التشفي» وبعنف منظم بحيث لا ينجو أحد. هذه مشاهد لم تعد مجرد فيديوهات هنا أو هناك — بل دلائل تُغذّي خوفًا من وجود نية منهجية لإبادة مجموعات مدنية.
إعدامات جماعية ونازحون بالآلاف
خلال يومين فقط، تداول ناشطون وفرق طبية فيديوهات وصورًا تُظهر تنفيذ إعدامات ميدانية جماعية ضد المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من المدينة.
مصادر مقاومة وحركة تحالفات مسلحة تشير إلى أرقام تقارب آلاف الضحايا.
المنظمة الدولية للهجرة أفادت بفرار أكثر من 26 ألف شخص خلال يومين باتجاه مناطق أمينة نسبيًا، في موجة نزوح ضخمة تضاف إلى ملايين النازحين منذ اندلاع الحرب.
تحذير أممي: دلائل على عمليات قتل ذات دوافع قبلية
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن «قلق بالغ»، مشيرًا إلى تقارير عن إعدامات موجزة للمدنيين الذين يحاولون الفرار، وبوجود مؤشرات على دوافع قبلية، واحتجاز آلاف الأشخاص تحت ظروف خطرة.
البيان الأممي يدعو إلى فتح تحقيقات مستقلة وسريعة، لأن ما يجري يندرج تحت «انتهاكات جسيمة» قد ترتقي إلى جرائم دولية.
من يمول آلة القتل؟ شبكات مالية وتجارية
تحقيقات استقصائية أظهرت أن قيادات متصلة بقوات الدعم السريع أسست شركات متورطة في تجارة المعادن الثمينة، وأن مسارات تهريب الذهب تمر عبر مراكز تجارية في الإمارات، حيث تُعاد تصديرها للأسواق الدولية.
التدفقات المالية هذه ساعدت على شراء أسلحة وتأمين مرتزقة، ووضعت ضحايا المدنيين تحت تهديد مباشر من ميليشيات مدعومة خارجيًا.
صلة اقتصادية وسياسية: التحقيقات الدولية
على المستوى الرسمي، اتهمت الخرطوم جهات إقليمية بدعم مرتزقة وإمداد أطراف ميدانية.
تقارير دبلوماسية واستقصائية أكدت أن بعض العلاقات الاقتصادية والتجارية عبر الإمارات ساعدت على إبقاء خطوط التمويل والتسليح تعمل لصالح الميليشيات.

التحقيقات الدولية تتحدث عن تدفقات الذهب وعمليات تجارية مشبوهة، ما أثار استفسارات من جهات أممية وغربية، وخلق أزمة أخلاقية وسياسية حول الصمت الدولي والإقليمي.
أمثلة سابقة: اليمن وليبيا
النمط الذي نراه في السودان يشبه تدخلات سابقة في اليمن وليبيا، حيث تحوّلت التدخلات إلى ساحة استثمار ونفوذ، وغالبًا على حساب المدنيين والدول المستقرة.
اتهامات مرتزقة وأسلحة
في الأشهر الأخيرة تصاعدت اتهامات بأن مرتزقة جُنّدوا بالمال للقتال إلى جانب فصائل ميدانية في السودان.
تقارير أخرى ربطت المعدات العسكرية بمصادر تصنيع غربية أو شبكات لوجستية دولية، ما يشير إلى تدخلات متعددة المستويات.
ما الذي يجب أن تفعله الحكومات العربية والدولية؟
فتح تحقيق مستقل تحت إشراف أممي يتيح وصولًا آمنًا إلى الفاشر لجمع الأدلة وحماية الشهود.
فرض قيود مالية وتجارية على شبكات تهريب الذهب وتتبع مسارات تحويل الأموال التي تغذي الميليشيات.
حماية المدنيين وإيصال المساعدات عبر ممرات إنسانية آمنة.
مساءلة قانونية وإحالة الأدلة للمحاكم الدولية عند توفر مؤشرات على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

«الفاشر كشف شبكات مصالح تُغذّي آلة القتل: تحالفات مالية وتجارية عملت لسنوات على تحويل ثروات السودان إلى وقود للحرب. على المجتمع الدولي والمجتمع العربي أن يتحرّكا الآن: تحقيق مستقل، تطبيق عقوبات مالية على شبكات التهريب وتمويل الحرب، وفتح ملفات المسؤولين عن سياسات الدعم. لا نقبل أن تبقى دماء الضحايا فاتورة تُسدّد بصمت ودبلوماسية هزلية — فالمساءلة والعدالة واجب لا يتأخر.».

الفاشر ليست حدثًا معزولًا، بل اختبار لضمائرنا ولقيمنا الإنسانية.
الضحايا السودانيون لا يحتاجون لشعارات، بل إلى إجراءات عملية: حظر مالي، قيود تجارية، وتحقيقات مستقلة.
ما يحدث اليوم في السودان يضع المجتمع الدولي والعربي والإسلامي أمام مسؤولية أخلاقية: هل نصمت على الإبادة أم نطالب بالعدالة والمساءلة؟
إن المجتمع العربي والدولي مدعو لإظهار موقف حاسم وواضح ضد كل من يموّل آلة القتل ويستفيد من ثروات السودان ليزيد النزاع مع سبق الإصرار، وذلك دون أي تردد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى