أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه لا يستبعد أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
وأضاف بايدن لصحافيين قوله: “سننظر في هذا الأمر”، وذلك ردًا على سؤال عن إمكان عقد لقاء مباشر مع الرئيس الروسي خلال القمة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن اجتماعًا مماثلًا بين الرئيسين غير ممكن.
لقاءات غير مؤكدة
لكن مسألة ذهاب بايدن وبوتين إلى إندونيسيا لا تزال بحاجة للتأكيد. وأعلنت واشنطن أنه إذا توجه بوتين إلى قمة مجموعة العشرين فينبغي أن يشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا، على الرغم من أن بلاده ليست عضوًا في المجموعة.
إلى ذلك، قال بايدن الخميس إنه واثق بعقد لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ إذا حضر هذا الأخير إلى بالي.
هذا في حين يبقى حضور بوتين وشي غير مؤكد، وخصوصًا أن الاجتياح العسكري الروسي للأراضي الأوكرانية قد عزل الكرملين دوليًا فيما يحد الرئيس الصيني من رحلاته إلى الخارج بسبب كوفيد-19.
وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في مقابلة مع بلومبرغ في أغسطس/ آب أن الرئيسين الروسي والصيني سيحضران القمة. ويترأس ويدودو حاليًا هذا المنتدى الذي يجمع الاقتصادات الكبرى في العالم.
وحول مشاركة بوتين وجينبينغ قال ويدودو في مقابلته أنّ “شي جينبينغ سيأتي. الرئيس بوتين قال لي أيضًا إنه سيحضر”.
حضور صيني وروسي
من جهته، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية توكو فايزاسياه إن إلى أن روسيا والصين “تلقتا الدعوة وقالتا إنهما ستحضران” القمة.
وكان مسؤولون في الكرملين قد أوضحوا في يونيو الماضي، أنّ بوتين قبِل دعوة الرئيس الإندونيسي، شرط أن يسمح له الوضع الصحي المرتبط بالوباء بالحضور شخصيًا”.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الخامس عشر من الشهر الماضي، مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون بسمرقند الأوزبكية، في أول قمة مباشرة بينهما منذ انطلاق الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
