دولي

مظاهرات ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة في فرنسا

بعد نحو ثلاثة أسابيع من انطلاق شرارة إضرابات أدت إلى شل نشاط العديد من محطات الوقود في مختلف أنحاء فرنسا، شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بشوارع العاصمة الفرنسية باريس الأحد احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين. ووفق تقديرات الشرطة، فقد بلغ عدد المشاركين في المظاهرة 30 ألف شخص في حين قال المنظمون إن العدد بلغ نحو 140 ألف متظاهر.
ونظمت أحزاب اليسار الفرنسية المعارضة لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الأحد مظاهرة في العاصمة باريس ضد غلاء المعيشة، في ظل استمرار، تشبث الاتحاد العام للعمال بمواصلة إضرابه حتى الثلاثاء، يوم “التعبئة والإضراب” لمختلف القطاعات.
من جهتها، اعتبرت الحكومة أن استمرار إضراب عمال مجموعة “توتال إينيرجيز” الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد على الرغم من الاتفاق حول الأجور “غير مقبول”.
ودعا تحالف الأحزاب اليسارية “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” إلى مظاهرة الأحد احتجاجا على “غلاء المعيشة والتقاعس في مجال حماية البيئة”.
وقال مسؤول أمني إنه “تم تحذير المنظمين من إمكانية قدوم أشخاص عنيفين من اليسار المتطرف ومن السترات الصفراء المتطرفين الذين يرغبون في الإخلال بالاحتجاجات”. وهو ما أشارت إليه كذلك المخابرات الإقليمية.
وأشار موقع “فرانس أنفو” الفرنسي إلى أنه تم تعبئة حوالي 2000 من رجال الشرطة والدرك (بما في ذلك 18 وحدة قوة متحركة) لهذه المناسبة.
وأقيمت “مسيرة ضد غلاء المعيشة والتقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ” في باريس بناء على دعوة عدة أحزاب.
من جهة أخرى دعت نقابات عمالية فرنسية، بما في ذلك CGT، إلى يوم إضراب ومظاهرات يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من أجل الزيادة في الرواتب ما من شأنه أن يعطل حركة النقل العام على مستوى البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى