النسخة الورقية

محتال خطير يتنقّل بين بورتو ولشبونة… مغربي يوقع ضحاياه باسم مستعار ويطلب تحويل الأموال إلى حسابات ليست باسمه”

نداء عاجل إلى السلطات البرتغالية: إيقاف مسلسل الاحتيال قبل سقوط ضحايا جدد
تتزايد الشكايات داخل الجالية المغربية والعربية في البرتغال، خصوصاً في لشبونة وبورتو، حول شخص مغربي يستغل وسائل التواصل الاجتماعي و“تيك توك” للنصب والاحتيال على المهاجرين، مقدّماً نفسه باسم مستعار هو “كفاحي”، فيما يخفي هويته الحقيقية بشكل كامل.
هذا الشخص – وفق شهادات موثقة – يروّج عبر بثوث مباشرة ومقاطع فيديو لقدرات مزعومة في استخراج رخص القيادة البرتغالية، وتسوية أوضاع الإقامة، والمساعدة على دخول البرتغال، مقابل مبالغ مالية ووثائق شخصية.
لكن الأخطر من ذلك، أنه يأمر ضحاياه بتحويل “مبلغ الاستشارة” ومصاريف المعاملات إلى حسابات بنكية ليست باسمه الحقيقي، ما يؤكد وجود شبكة أو محاولة مقصودة لطمس أثر التحويلات، والتملص من التتبع الأمني.
يتنقّل بين بورتو ولشبونة للهروب من الملاحقة
ووفق مصادر من الجالية، يتنقّل المحتال باستمرار بين مدينة بورتو والعاصمة لشبونة، ويغيّر أماكن إقامته وأرقام هواتفه وأسماء حساباته، ما يعقّد من مهمة الوصول إليه.
كما يعتمد المحتال على صور مزيفة، وهويات وهمية، وأسماء متعددة على منصات التواصل، ويستغل حاجة المهاجرين والباحثين عن الاستقرار ليوقع بهم.
عدد من المغاربة والبنغاليين وقعوا ضحية هذا الشخص، خصوصاً أولئك الذين يبحثون عن طرق قانونية للحصول على الإقامة أو رخص السياقة، قبل أن يتفاجأوا بأنه اختفى مباشرة بعد التحويلات المالية.
نداء إلى السلطات البرتغالية لإيقاف هذا “النصاب المتنقل”.

تطالب الجريدة – ومعها عشرات أفراد الجالية – السلطات البرتغالية ممثلة في:
Polícia Judiciária
AIMA
شرطة PSP في لشبونة وبورتو
بالتحرك العاجل لفتح تحقيق رسمي، وتوقيف هذا المتهم الذي بات يشكل خطراً على أفراد الجالية، ويشوّه سمعة المغاربة في البرتغال، ويستغل الفراغ القانوني على الإنترنت لسرقة الضحايا.
دعوة إلى الجالية المغربية والعربية:
عدم إرسال أي مبلغ مالي عبر التحويل البنكي قبل التأكد من هوية الشخص.
رفض التعامل مع أي حساب بنكي لا يعود لصاحب المعاملة بشكل مباشر.
الإبلاغ الفوري عن أي محاولة نصب للسلطات البرتغالية.
التأكد من أن كل المعاملات الرسمية تُنجز حصراً داخل الإدارات الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى