الحكومة تعترف بوجود خصاص في الكتب المدرسية
أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الخصاص المسجل في الكتب المدرسية في بعض أقاليم المملكة، يتم التغلب عليه بسرعة وفي ظرف وجيز.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، أن وزارة التربية الوطنية يتم تبليغها من قبل الأقسام الاقتصادية للعمالات بنوع الخصاص الموجود بالنسبة إلى المقررات المدرسية، وأنها تستجيب في ظرف 48 ساعة وتوفر الكتب بالكميات الضرورية.
وقال بايتاس إن دور النشر وبتنسيق مباشر مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، قامت بتزويد المكتبات بمختلف أقاليم المملكة بالكتب بشكل تدريجي على امتداد أول أسبوعين من شهر شتنبر الجاري، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول خصص لمرحلة التقويم، بغية أخذ فكرة واضحة عن كمية الكتب التي بيعت وحجم الخصاص الموجود.
وذكر بايتاس بأن الحكومة دعمت الناشرين من أجل الحفاظ على الكتاب المدرسي بنفس أسعار الموسم الدراسي الماضي، وأنها تحملت الفارق الذي تسببت فيه الزيادة في أسعار الورق على المستوى العالمي، حتى لا يضطر آباء وأولياء أمور التلاميذ إلى تحمل زيادات في أسعار الكتب.
وكان بايتاس قد أكد في وقت سابق عدم وجود أي خصاص بخصوص المقررات المردسية، ليتضح لاحقا عدم تزويد السوق الوطنية بالقدر الكافي من الكتب المدرسية، خاصة في أقاليم معينة.