في ظل ارتفاع مقلق لحوادث السير داخل المجال الحضري بنسبة 8.1%، وازدياد عدد القتلى بـ4.2%، أطلقت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية سلسلة إجراءات عاجلة لوقف هذا المنحى التصاعدي.
وحسب بلاغ صادر عن لجنة اليقظة المكلفة بتتبع تنفيذ قرارات اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، فقد تم تسجيل ارتفاع مقلق في عدد الحوادث داخل المدن بنسبة +8.1%، بينما ارتفع عدد القتلى بنسبة +4.2% مقارنة بالفترة السابقة، رغم تسجيل تراجع إيجابي في نفس المؤشرات خارج المجال الحضري.
وأمام هذا الواقع، قررت اللجنة اتخاذ حزمة من الإجراءات التصحيحية، أبرزها:
مراقبة صارمة لسرعة الدراجات النارية عبر أجهزة قياس جديدة (Speedomètres)، مع التأكد من مطابقة هذه المركبات لمواصفاتها التقنية، وفق مسطرة موحدة تُنظم تدخل مختلف المصالح المعنية.
تعزيز مراقبة احترام معايير السلامة، خصوصاً ما يتعلق بسرعة المركبات واستعمال الخوذات الواقية التي تطابق الشروط التقنية المطلوبة.
توسيع نطاق تفعيل الرادارات الثابتة، لتشمل السيارات الحاملة لترقيم أجنبي، بما يضمن محاسبة كل مخالف دون استثناء.
تنظيم اجتماعات جهوية للجنة اليقظة، لبحث خصوصيات كل جهة من حيث عدد الحوادث والضحايا، وتكييف التدخلات الميدانية وفق السياق المحلي.
وأكد البلاغ على أهمية الاستمرار في التعبئة الإعلامية المواكبة للبرنامج الاستعجالي الخاص بالصيف، مع التركيز على حملات التوعية والتتبع الميداني لمراقبة السرعة داخل المدن وخارجها، لاسيما تلك المتعلقة بالدراجات النارية.
