رئيس التحرير د/ عزت الجمال عزت الجمال يكتب: انتصار الديمقراطية في موريتانيًا في ولاية جديدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
في انتخابات حديثة، نجح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تحقيق فوز ساحق مؤمنًا ولاية جديدة لحكمه يمثل هذا الانتصار دليلًا على تقدم الدايمقرطية في موريتانيا، واستمرار استقرارها السياسي، وتعزيز الديمقراطية…حقا فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يعكس نضج النظام الديموقراطي في موريتانيًا، وإعادة انتخاب الرئيس يؤكد على التزام الشعب الموريتاني بالممارسات الديمقراطية، واحترام نتائج الانتخابات، مع استمرارية السياسات والتطورات تحت قيادة الغزواني، في الوقت التي تشهد موريتانيًا العديد من الإنجازات في مجالات مختلفةً، من بينها تطوير الاقتصاد الوطني، تعزيز الخدمات الاجتماعية، وتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبيرة، هذه السياسات تًواصل تعزيز الاستقرار، وتدفع البلاد نحو تحقيق أهدافها التنموية، ومع أن هناك استجابة قوية للتحديات، في ظل الأزمات العالمية، أثبت الرئيس الغزواني قدرة الحكومة على التعامل بفاعلية مع التحديات، بما في ذلك مكافحة الإهارب، وتلبية احتياجات المواطنين، والاستمرار في تنفيذ استراتيجيات فعالة لمكافحة الأزمات، يعزز من ثقه الشعب في القيادة، ومع الولاية الجديدة يتطلع الرئيس الغزواني إلى استكمال مشاريع التنمية، وتعزيز التقدم في مختلف المجالات يشمل ذلك استمرار تحسين جودة الحياة، وتطوير التعليم والصحة، وتعزيز النمو الاقتصادي، مع دعم إيجابي للاستقرار السياسي في كل أنحاء موريتانيا، لأن الولاية الجديدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعزز من استقرار النظام السياسي، ومع استمرار القيادة الحالية سوف توفر بيئة مستقرة لتطوير السياسات وتنفيذ المشاريع التي تصب في مصلحة الشعب.
ومنذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم وضع لنفسه والحكومة خطوات حاسمة نحو الإصلاح والتنمية، هو عاتقه الأساسي، وذلك بخطوات حاسمة للتعامل مع الأزمة السياسية المستمرة في البلاد لقد قدم وعودا طموحة خلال حملته الانتخابية الأولى، وسعى جاهدًا لتحقيقها، من خلال تنفيذ إصلاحات تهدف إلى مكافحة الفقر، وتحسين أوضاع الطبقات الهشة في المجتمع، وكان من بين الخطوات التي اتخذها الغزواني هي انشاء المندوبية العامة للتضامن، ومكافحة الإقصاء، وهي هيئة تهدف إلى تعزيز جهود الحكومة في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر حاجة كما تعمل على توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل شرائح واسعة من المواطنين، بدلا من اقتصاره على الموظفين الحكوميين فقط، هذه المبادرة تعكس الرئيس بتحسن جودة الحياة للفئات المغبونة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع أن خلفية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني العسكرية تتميز بتجربة غنية في قيادة الاستعلامات العسكرية وإدارة ملف الأمن الوطني، وقد قاد أركان الجيوش الوطنية لعقد من الزمن، مما منحه رؤية استراتيجية معمقة حول التحديات الأمنية، هذة التجربة جعلته قادرا علي تحسين الاستراتيجية الأمنية لموريتانيا، وتحويل نقاط الضعف إلى قوة، وهذا هو العامل المهم في استقرار الدولة خلال فتره حكمه قام الغزواني بالإشراف على تنفيذ مشاريع كبرى في مجالات البنية التحتية والخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والصحة والتعليم، يعتبر ذلك تطورًا ملحوظا، حيث أن تقديم هذه الخدمات الأساسية يعد من أولويات حكومته، وهو ما يعكس التزامه بتلبية احتياجات المواطنين، وتحسين ظروفهم المعيشية، ولقد أظهرت فترة حكم الرئيس الغزواني التزاما واضحا بمواجهة التحديات الأمنية بما في ذلك الإرهارب القادم من الخارج والداخل.
لقد خاض الغزواني رحلة طويلة في تأطير الجيش وتطويره ليكون قادرا على التعامل مع التهديدات الأمنية بفعالية، ومع هذا الأداء الأولي للرئيس الغزواني الذي يعتبر مثالًا على الالتزام بالإصلاح والتنمية في موريتانيا، من خلال تعزيز الخدمات الاجتماعية تحسين الاستراتيجيه الأمنية، والاهتمام بالبنية التحية التي سعى لها الغزواني في تحقيق تأثير إيجابي على حياة المواطنين، وتطوير البلاد، بالرغم من أن تحقيق هذه الأهداف قد يكون تحديا، فإن الخطوات التي اتخذها حتى الآن تعكس التزامه العميق بالتحسين والتقدم فجاءت كلمة الشعب، نعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومجال محاربة الهشاشة تضاعف عدد الأسر المستفيدة من التوزيعات النقدية المباشرة لتتجاوز 290 ألف عائلة، كما تمت تسوية وضعية الحمالة البالغ عددهم نحو 30000 شخص وتضاعف عدد الأسر المستفيدة من محلات أمل الخاصة ببيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة لتصل إل 140 ألف عائلة.
وفي مسعى جدية من الحكومة لتمكين المواطنين من الاستفادة من خيرات بلدهم، افتتحت الحكومة قبل فترة منطقة التمايه، أمام التعدين التقليدي، وينتظر ان يتمكن 50 ألف مواطن من العمل في هذةده المنطقة لتنضاف إلى 250 ألف مواطن يعمل بشكل مباشر وغير مباشر في عمليات التعدين التقليدي.
والجدير بالذكر، في إعادة انتتخاب الرئيس الغزواني للولاية الثانية، فهي تعد إشارة إلى استمرارية السياسية الحالية، وتأكيد على استقرار النظام السياسي في ضوء هذا النجاح، يفتح المجال لمزيدًا من الاستثمارات والتطورات الاقتصادية، كما يشير إلى وجود دعم شعبي قوي للقيادة الحالية.
وسيكون من المهم متابعة كيفية تنفيذ الأجندة المستقبلية، وتلبية توقعات المواطنين…هناك إرادة جادة، وعمل دؤوب.
واليوم موريتانيا الحديثة تثبت هنا على أرض الواقع الكثير مما تحقق بالفعل، مورتيانيا اليوم ذات نظام مبني، وهذا كله يعود للشعب بفضل أبناءه البررة الذين يريدون التقدم والازدهار لهذه الأرض الطيبة برجالها الأوفياء،شرفاء هذا الوطن، حمى الله هذه الأرض وشعبها…آمين.