أخبار وطنية

غضبة شوراق والي جهة مراكش أسفي على مسؤولين تعيد أوضاع اكفاي إلى الواجهة

أكدت مصادر، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي زار منطقة اكفاي ضواحي مراكش و لم يخف تذمره وامتعاظه في وجه مسؤولين بسبب ما آلت إليه أوضاع المنطقة
غضبة الوالي أعادت جماعة اكفاي إلى واجهة الأحداث في رداءة بنيتها التحتية رغم انها وجهة سياحية ممتازة إضافة إلى انعدام أشغال تهيئة بعض المشاريع التنموية وضعف التسيير بالجماعة المذكورة علما أنها عرفت في السنوات الأخيرة ازدهار منتجعات سياحية حل بها عدد مهم من المشاهير كان اخرهم مديرة صندوق النقد الدولي
واضافت المصادر ان الوالي حل بمشروع سياحي يعتمد دفتر التحملات ودخل في حوار مع ماليكيه الذين اكدوا للوالي مشاكل جمة يعيشونها من قبيل الماء المالح و الطريق المهترئة بحيث جاوبهم ممثل الملك موجها السؤال لاحد المسؤولين ” نتا شحال عندك من موظف فادارتك فرد المسؤول 20 شخص نعاماس فاجابه الوالي : هاد المسثثمر مخدم لينا 70 شخص خاصنا نعاونوه ماشي نديرو ليه البلوكاج “
وقال مالك مشروع :”بغيت نطور مشروع ما داروا المسؤولين معانا والو ” فوجه الوالي السؤال للمسؤولين : “جاوبوه”
فقال احدهم عندنا اوامر فرد الوالي : ” انا لي تنعطي الاوامر غذا يخدمو الناس غذا باركا من البلوكاج ديال المشاريع الاستثمارية “
وسأل شوراق رئيس جماعة اكفاي : “علاش ماقديتو الطريق” فاجابه الرئيس: “ماعندناش الفلوس فرد عليه الوالي :” نهار الاثنين جي عندي للولاية نشوفو من نجيبو الفلوس”
وقال الوالي لمسؤول الكهرباء و الماء “ديرو الحل للمستثمرين فورا”
واشارت المصادر انه في الوقت الذي يتحرك فيه والي جهة مراكش يمينا وشمالا و بشكل مستمر من اجل تشجيع الاستثمار عبر تتبعه بشكل مباشر لجل المشاريع التي تم خلقها و سيتم خلقها مستقبلا نجد في المقابل بلوكاج لمشاريع ستساعد على التخفيف من البطالة بجماعة اكفاي عبر خلق وظائف مباشرة قد تتجاوز 60 شخصا من اليد العاملة فبمجرد ان تمر بالقرب من مقر جماعة اكفاي تحس ان اي مستثمر فكر في استثمار امواله بالمنطقة سيتعرض لنفس ما حصل لهذا المستثمر الذي قام بتطبيق دفتر التحملات المعتمد لكن تم منعه من تشييد مسبح بدعوى مخالفات وهنا نتساءل اين دور جماعة اكفاي والسلطات في توجيه المستثمرين والوقوف بجانبهم ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى