أخبار وطنية

“جون أفريك”: ميزانية القصر غير مرتفعة والمغاربة يرون أن المؤسسة الملكية تستحقها

قالت صحيفة “جون أفريك” إن الميزانية المخصصة للقصر الملكي والتي تبلغ حوالي 2.8 مليار درهم ليست مرتفعة، حتى وإن تمت مقارنتها مع ما تخصصه مثلا المملكة المتحدة للأسرة الملكية التي لا تتجاوز حوالي 1.2 مليار درهم.

وأضافت جون أفريك نقلا عن أحد المحللين الاقتصاديين المغاربة، أن الميزانية لا يمكن قراءتها من خلال الأرقام فقط، فعلى عكس ما يحدث في المملكة المتحدة، فإن الملكية في المغرب هي ملكية تنفيذية، وبالتالي فما يجلبه النظام الملكي للبلاد من حيث الاستقرار السياسي والمؤسساتي، والتماسك بين مكونات الشعب المغربي، وضمان استدامة الدولة، والتحكيم الأعلى بين المؤسسات، والإدارة الإستراتيجية لمشاريع الإصلاح الكبرى، والمكانة الدولية كلها أمور تقدر بثمن.

وبحسب العناصر التي أبلغت عنها وزارة المالية، فإن هذه الميزانية المخصصة للأسرة الملكية مقسمة إلى عنوانين، الأول تحت عنوان “جلالة الملك” والتي تكلف ميزانية الدولة 543.4 مليون درهم وآخر يسمى “البلاط الملكي” الذي يكلف 2.2 مليار درهم.

من 543.4 مليون درهم المخصصة لـ “جلالة الملك” ، هناك 26.2 مليون مخصصة للموظفين أو ما يسمى “قوائم الملك المدنية” وهو ما يتوافق مع الراتب للملك وأفراد أسرته المباشرين، الذين يضاف إليهم المعاشات المخصصة لأفراد الأسرة الملكية، و 517 مليون درهم مخصصة لـ “المعدات والنفقات المتنوعة”، والتي تغطي كذلك أسطول السيارات الملكي، وحفلات الاستقبال التي تنظم على شرف الضيوف البارزين أو الجوائز التي تحمل اسم الملك أو أفراد العائلة الملكية، وفق ما أوردته الصحيفة الفرنسية.

وأضافت الصحيفة أن مبلغ 2.2 مليار درهم الذي جاء في مشروع قانون المالية والمخصص للبلاط الملكي مقسم إلى ثلاثة بنود: 577 مليون درهم لمصاريف الموظفين، والعتاد والنفقات المتنوعة، و131 مليون درهم مخصصة للاستثمار.

وقالت الصحيفة نقلا عن محللها إن الميزانية المخصصة للقصر الملكي لم تشهد ارتفاعا منذ أكثر من عشر سنوات بالرغم من توسع العائلة المالكة والتضخم المتسارع”، وذلك لحرص المؤسسة الملكية على إظهار حسن تعاملها مع الازمة الاقتصادية.

وقالت “جون أفريك” إن الغالبية العظمى من المغاربة يعتقدون أن الأسرة الملكية كضامن لاستقرار ووحدة المملكة، تستحق هذه الميزانية التي يتم التصويت عليها دون مناقشة في البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى