رئيس التحرير د/ عزت الجمال يكتب: هكذا كان الرد الإيراني على رسالة تل أبيب التي يحملها وزير الخارجية الأردني

لا تصمت عن قول الحق مهما كان الثمن مر، فعندما تضع لجاما في فمك سيضعون سرجًا على ظهرك كن على يقين.
فشل زيارة وزير الخارجية الأردني لإيران، محاولا تجنب الرد الإيراني مع حديث وسائل الإعلام عن فشله مع التعامل الإيراني كان مهينا جدا، أو كما يليق بوزير الخارجية الأردني الحامل رسالته من تل أبيب.

أكثر الخائفين من الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية بعد إسرائيل هم الأنظمة العربية، لأنهم لا حول لهم ولاقوة، مجرد خيالات تجلس وتحرك كعرائس، انتمائهم لمن عينهم، ولمن يبقيهم على الكرسي، وهي للأسف أمريكا وإسرائيل، منفصلين تماما عن شعوبهم، بقائهم مرهون بما يقدمونه للكيان الإسرائيلي، أكيد سوف يدخلون الحرب صاغرين بأوامر أمريكية في جبهة إسرائيل بشكل واضح وعلني، وسوف يكون الدخول بطريقتين، الطريقة الأولى أن الدول العربية هتحرك طيارتها ودفاعاتها الجوية لمواجهة الصورايخ الإيرانية لو الموضوع تطور، وأمريكا ستستخدم طبعا القواعد الأمريكية في الخليج العربي والوطن العربي في ضرب إيران، هذا هو هدف نتانياهو في توسيع دائرة الحرب، واليوم الكل بيهرول ناحية إيران بشكل لا تخطئ العين شكلا، بشكل يلفت النظر، وزير الخارجية الأردني حامي حاما إسرائيل هو وملكه، بعد بيانات عنترية جرى وذهب إلى إيران وزير الخارجية الأردني في زيارة نادرة إلى إيران، لمنع استخدام التوتر في أعقاب اتصالات دبلوماسية مستمرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل تحركهم بما في ذلك فرنسا وإنجلترا وإيطاليا، في محاولة لمنع التصعيد الإيراني مع احتدام التوتر.

عزيزي القارئ، تأتي زيارة الصفدي لإيران من عند رأس الحربة، والعار والخزي للملك يقول أنه من سلالة شريفة، بل هو أصلا من يهود خيبر الذين وصفهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأشد المنافقين، هذه هي السلالة الآن التي تحكم الأردن، إن المخلب الأردني هو واحد من أهم المخالب الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط للأسف الشديد، وهذا شيءٍ مثبت مش محتاج مناقشة الأردن وبشكل واضح، الملك عبد الله عارف أنه سيدخل الحرب مضطرا الحرب ضد إيران، لايوجد عنده خيارات أصلا، بل هي أوامر لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، علشان كده أي زيارة لآي رئيس أمريكي يدخل إلى البيت الأبيض، أول زيارة عربية تبدأ هي الأولى إلى الأردن، لماذا الإجابة، لأن هذا مهم جدا لحماية الكيان الإسرائيلي، فلذلك حدثت هذه الزيارة التي وصفت بالنادرة، ومع أن البيان الخاص بوزراة الخارجية الأردنية فإن ملخصه كلمة واحدة، وزير الخارجية الأردني اتهان إهانة لم يكن يتوقعها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هكذا قرأنا البيان، وبالرغم من ذلك، بيان طويل عريض كله رعب وخوف وتبرق من إسرائيل، ولن تنساه إيران في الذي فعلته الأردن عقب الرد الإيراني على تل أبيب، وقد قال وزير الخارجية الأردني أن الملك عبدالله محملني برسالة دعونا نتجاوز خلافات الماضي، وفي رد على سؤال التلفزيون الرسمي الإيراني قال وزير الخارجية الأردني أنا هنا اليوم للتشاور حو التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وكلفني جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أن ألبي الدعوة إلى طهران، لندخل في حديث أخوي واضح وصريح حول تجاوز الخلافات ما بين البلدين بصراحة وشفافية لما يحمي مصالح بلدينا وبعضنا ويضعين على طريق نحو بناء علاقات طيبة وأخوية قائمة على احترام الآخر، وعدم التدخل في شؤونه، والإسهام في بناء منطقة يعمها الأمن والسلام، ولماذا افتكر ملك الأردن هذه الشعارات الزائفة وتذكر الأخوة وخلافات الماضي الآن؟ ومع أن الأردن لاتملك خيارًا، بل هي دولة محسوبة على حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي، بل دولة نجاسة من الخيانة، بل يجلس ملكه الخائن كمثل أبيه الخاين الكبير، والمهم عن إسرائيل الذي باع العرب والقضية الفلسطينية من البداية، وهذا هو باقي السلالة النجسة التي تحكم الأردن وشعبها البائس.

ملك الأردن الصهيونى يتحرك بأوامر من إسرائيل، وهو أكبر مورديه، والشاحنات لاتتوقف لنجدة الكيان، وهذا هو دورك والعائلة الهاشمية، موجود فقط في الحكم علشان كده، لعنة الله عليك أيها ألملك الخائن الفاجر، النبي بريء من هذا النسل الذي تضحكون به على شعبكم، ولكن شعبك يعرف الحقيقة واضحة بدون تزييف، وسينهار هذا العرش حتمًا، إعلم هذا حتى لو أتحدت مع إبليس الكبير ذات نفسه.
عزيزي القارئ، الحقيقة أن إيران تعاملت مع وزير الخارجية الأردني على أنه جاء برسالة من إسرائيل، وحقيقة رغم كمية تحفظاتنا من هنا إلى هناك على نظام ملك الأردن وزير خارجيته إلا كان رد إيران له، أعطي هذا الرد إلى إسرائيل يعني أنك تحمل الرسالة من تل أبيب العار، وفيما يتعلق البيان ببعض الإيرانيين، وما نسب إلى مسؤولين إيرانيين قال وزير الخارجية الأردني اطلعت على بعض ما نسب، وأكدوا لي أنه لا مسؤول إيرانيًا قال حول أن الأخوة في إيران سيسلموني رسالة إلى إسرائيل، وأبلغت معالي الأخ بشكل واضح أنا هنا لست حاملا رسالة من إسرائيل، ولا هنا كي أحمل رسالة إليها، رسالتنا أعلنها في عمان بشكل واضح وصريح، أوقفوا العدوان على غزة، كانت رسالة مزلزلة جدا، حقا بالفعل مع الخيانة والعار أيها الوزير الذي تجلس أنت على كراسي وزارة الخارجية الأردنية، العالم كله يعرف أنك حامل أختام ورسائل إسرائيل، هذا شيء طبيعي، لا تحرج، ده لو كان عند الملك اللي قام بتعينك وجه أصلًا، ولا أعتقد أن إسرائيل أقدمت على اغتيال إسماعيل هنية من غير ما يكون العسكر في مصر مع الأردن يعلمون هؤلاء الخونة مع مرتبة الشرف.