غوتيريش يحذر من أي تصعيد “خطير” في أوكرانيا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام مجلس الأمن، من عواقب أي تصعيد “خطير” في أوكرانيا، بعد ستة أشهر من بدء النزاع مع روسيا.
وأكد غوتيريش، خلال اجتماع طارئ للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، انعقد بناء على طلب من روسيا، أنه “على الرغم من التقدم المحرز على الجبهة الإنسانية، فإن القتال في أوكرانيا لا ي ظهر أي بوادر للتراجع، وتظهر مناطق جديدة محتملة لتصعيد خطير”.
وقال المسؤول الأممي إنه يشعر بقلق “خطير” إزاء الوضع حول وداخل محطة الطاقة النووية زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، مشددا على أن أي إجراء يهدد سلامة وأمن هذا المركز يعتبر “غير مقبول بكل بساطة”.
وأضاف، أمام أعضاء مجلس الأمن، أن “أي تصعيد آخر للوضع قد يؤدي إلى التدمير الذاتي”.
وفي أوائل غشت الجاري، وبعد الإبلاغ عن تصعيد مقلق حول هذا المركز، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى “إظهار الحس السليم والعقلانية”، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض هذه المحطة للخطر.
من جهتها، دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إلى ضرورة تأمين ولوج فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع “بشكل فوري وآمن ودون عوائق”، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تتوفر في أوكرانيا على الإمكانات اللوجيستية اللازمة لإرسال بعثة إلى المركز من كييف، بشرط موافقة أوكرانيا وروسيا.