دولي

هل تستعد فرنسا للاعتراف بمغربية الصحراء ؟

هل عادت فرنسا إلى جادة الصواب والطريق المستقيم وتقر بمغربية الصحراء الغربية وتستعد للاعتراف بواقع الأمر وواقع التاريخ والمنطق والعلامات المبنية على الثقة والمصداقية والمصالح الحقيقية للبلدين؟؟؟

– استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس  الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة، من يينهم السيد كريستوف لوكورتيي سفير الجمهورية الفرنسية،

– وزار وفد عسكري فرنسي مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية.

في هذا الصدد، أكد محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش أن زيارة  الوفد العسكري والديبلوماسي الفرنسي  لمدينة العيون تعتبر سابقة.

وسجل نشطاوي، في تصريح خص به الأيام 24، أن هذه الزيارة تبين إلى أي حد أن هناك خيارين اثنين من ورائها، مضيفا بالقول الخيار أول أن “فرنسا تريد تطبيع علاقاتها مع المغرب بشكل تدريجي، وأنها تعي جيدا بأن بداية الحل تمر عبر الاعتراف بالصحراء المغربية

– وحل ميلونشون يوم الأربعاء 4 أكتوبر، بالمغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام. وانطلاقا من أمزميز، البلدة التي تعرضت للزلزال يوم 8 شتنبر الماضي، وعبر ميلونشون عن إعجابه بالطريقة التي أدار بها المغرب كارثة مدمرة مثل الزلزال.

“لا توجد علاقة مؤسسية بين حزب فرنسا الأبية وأي حزب من أحزاب الديمقراطية المغربية ». بهذه الكلمات أراد جون لوك ميلونشون، مؤسس وزعيم حزب فرنسا الأبية، القوة الرئيسية لليسار الفرنسي، إزالة أي غموض حول الروابط المفترضة التي تربط حزبه بميليشيا البوليساريو الانفصالية.

وسبق أن زار رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي المغرب في ماي الماضي ودعا  إلى استعادة قوة الروابط بين المغرب وفرنسا

ودعا رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، إيريك سيوتي إلى استعادة قوة الروابط المثينة والصداقة القائمة على التاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا مند عقود.

وقال سيوتي خلال زيارته للمغرب على رأس وفد من حزبه في تصريح صحفي، عقب مباحثات أجراها مع عدد من المسؤولين المغاربة على رأسهم الأمين العام لحزب الاحرار عزيز أخنوش والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة “ أنه يسعى من خلال هذه الزيارة إلى إعادة التأكيد على قوة أواصر الصداقة التي تقوم على تاريخ مشترك بين فرنسا والمغرب”، داعيا إلى استعادة قوة هذه الروابط، “التي تواجه اليوم صعوبة إلى حد ما” حتى تستعيد “الجودة التي ما كان يجب أن تفقدها أبدا”.بحسب قوله.

عبدالقادر كترة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى