حوادث

السيطرة على حريق بمديرية أمن الإسماعيلية في مصر.. إصابة 38 والسلطات تحقق…

تم رفع حالة الطوارئ بجميع مستشفيات الإسماعيلية.. والنائب العام يوجه فريقا من أعضاء النيابة بالتحقيق في الحادث
وقد تمت السيطرة على حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، ذلك الحريق الذي نشب، في ساعة مبكرة من الاثنين، ما أسفر عن سقوط مصابين وانهيار الواجهة الرئيسية للمبنى. ولم تصدر أية بيانات رسمية حول حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية (من محافظات قناة السويس) حتى الآن، فيما وجه النائب العام فريقا من أعضاء النيابة بالتحقيق في الحادث.
وتحدثت مصادر طبية مصرية عن إصابة 38 شخصاً على الأقل جراء الحريق. من جهته، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن 50 سيارة إسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتا حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية، وتجري المتابعة.
[02/10 à 10:39] عزت الجمال: ونجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة الإسماعيلية بالتعاون مع سيارات الإطفاء بالقوات المسلحة وسيارات الإطفاء بهيئة قناة السويس، من السيطرة على حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية وبدأت عملية تبريد المبنى. وقالت وسائل الإعلام المصرية إن القوات المسلحة دفعت بطائرتين للمساعدة في إخماد الحريق. من جانبها ذكرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية أن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق وأخمدت النيران.

وكانت ألسنة النيران قد امتدت إلى عدة طوابق في المبنى، فيما توجهت قيادات إلى موقع المقر لمتابعة التعامل مع الحريق، من بينها محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد الضحايا المحتملين، لكن عادة ما يكون هناك عناصر من قوات الأمن في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.
وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء لمحاولة تطويق النيران.

وفور نشوب الحريق، الذي لم يُعرف مصدره، بدأت عمليات إخلاء سريعة لأفراد وعناصر شرطية من داخل مديرية الأمن. كما تم إخلاء عدد من المساجين الذين كانوا داخل مديرية الأمن.
وأفادت مصادر “العربية” و”الحدث” برفع حالة الطوارئ بجميع مستشفيات الإسماعيلية لاستقبال مصابي حريق مديرية الأمن
وأكد شاهد عيان سقوط مصابين جراء الحريق، مشيرا إلى تواجد عناصر وأفراد داخل المديرية بالداخل وقت اندلاع الحريق الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى