العصبة الإحترافية ” تنحرف عن القانون “
ويتوالى الضحك على الذقون وكأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “تستبلد” الجماهير المغربية. فحين يغيب السند القانوني اليوم في اتخاذ قرارات “عبثية “غير مبنية على تقنين أو احترام للقانون فلا يجب أن نحاسب، غدا أحدا عن نتائج سوء التسيير و عشوائية التدبير.
بالأمس تم انتخاب مصطفى بلقشور بالإجماع كمرشح وحيد رئيسا للعصبة الإحترافية، خلفا للرئيس السابق والمستقيل سعيد الناصري. بلقشور كمسير راكم تجارب عديدة في الشأن الكروي منذ أزيد من 20 سنة، يسقط اليوم، وفي أول امتحان في خرق للقانون، والذي ينص في مادته على وجوب توفر شرط أساسي في كل مرشح لمنصب داخل العصبة، وتنص المادة القانونية على ضرورة توفره على الأقل على سنتين من التجربة داخل ناد أو عصبة أو مجموعة تابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
نصطدم اليوم بانتخاب عضو كنائب للرئيس و هو الذي مازال لم يتعد مرحلة الشرنقة في تسيير ناديه “هل هو إهمال أم تحد للقانون أم احتقار لذكاء الجمهور المغربي أم جبر للخاطر ؟ ” مع العلم أن عدد المسيرين داخل منظومة كرة القدم المغربية الإحترافية لايعد ولايحصى.
المتتبعين والجماهير يستنكرون وبشدة ما يقع داخل الجامعة الوصية، ولا يقبلون بأي حال من الأحوال مايقع داخل كواليس الجامعة والعصبة، وتطالب في رسالو وردت للجريدة رئيس الجامعة بوقف نزيف مهازل التسيير داخل المؤسسة الرياضية، فتسيير كرة القدم يحتاج للتجربة و الحكامة والرصانة أكثر من الإسم و المنصب.