مديرية تعليم المحمدية تقبل “تلاميذ الكاريان”
أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية أن التلاميذ الذين تحتج عائلاتهم في عين حرودة وتطالب بتسجيلهم في مؤسسة حليمة السعدية بجنان زناتة توفقت في تلبية طلباتهم ووضع حد نهائي للمشكل
ولفتت المديرية إلى أنه جرى التأكيد على الاستعجال اللازم الذي يمكن من انتقال هؤلاء التلاميذ إلى المؤسسة ومتابعة دراستهم بها في شروط وأوضاع عادية
وسجل المصدر نفسه أن المديرية قررت توسيع البنية التربوية للمؤسسة بإضافة 6 أقسام (قسمان من كل مستوى دراسي)، خاصة أن البنية المادية للمؤسسة وتجهيزاتها تسمح بذلك
وانطلقت المؤسسة، وفق المديرية، في قبول طلبات الانتقال الخاصة بالتلاميذ المعنيين وإخبار الآباء والأمهات والتواصل معهم في الموضوع، مع العمل على تحديد الخصاص من أطر التدريس وفق البنية الجديدة للمؤسسة، والشروع في سده بتنسيق بين مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وبين وحدة تدبير الموارد البشرية في المديرية صباح نفس يوم زيارة اللجنة الإقليمية للمؤسسة
وأشارت المديرية إلى أن التلاميذ المعنيين بذلك كانوا يطلبون الانتقال من مؤسساتهم الأصلية للتسجيل بمؤسسة حليمة السعدية الإعدادية الكائنة بمنطقة إعادة الإسكان جنان زناتة، بدعوى ترحيلهم من دواوير تم هدمها في شهر غشت 2022، وأعيد إسكانهم بهذه المنطقة في إطار إعادة هيكلة مدينة زناتة الجديدة؛ الشيء الذي لم يكن مبرمجا في البنية التربوية لإعدادية حليمة السعدية
وأوضحت أن مدير المؤسسة تفهم طلب أسر التلاميذ المعنيين، وعمل على تسجيلهم في لوائح انتظار وفق المستويات المطلوبة وحسب المؤسسات التي رغبوا في الانتقال منها، في انتظار التوسيع المرتقب للبنية التربوية الذي تم التعجيل به بتنسيق مع المديرية الإقليمية
وشددت على أن طلبات الأسر لم تكن مرفوضة بقدر ما اقتضى الموضوع تدبيرا سلسا تمت مباشرته باستعجال من طرف المديرية الإقليمية وفق المساطر
وكان عدد من آباء وأمهات تلاميذ في مشروع جنان زناتة بعين حرودة أكدوا عدم قبول تسجيل أبنائهم بمؤسسة حليمة السعدية، محتجين على هذا الإقصاء الذي طالهم بالرغم من أنهم من المرحلين إلى المشروع.