سياسة

برئاسة المغرب ينطلق مؤتمر العمل العربي بالقاهرة

انطلقت يوم الأحد أشغال الدورة  48 لمؤتمر العمل العربي بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة المغرب، ومشاركة وزراء ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية.

ويمثل المغرب في أشغال هذه الدورة، التي تقام على مدى أسبوع كامل، وفد يترأسه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ويضم أيضا سفير المغرب بمصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، وممثلين عن القطاعات الحكومية.

وخلال افتتاح هذه الدورة، أبرز المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، أن العالم تعرض الى العديد من التحديات خلال الفترة السابقة أهمها جائحة كورونا وتداعيتها السلبية، فضلا عن النزاع الروسي الأوكراني والذي كان له أثر سلبي على الاقتصاد العالمي، داعيا في هذا الإطار البلدان العربية إلى العمل بشكل متسق لمواجهة هذه التحديات.

وأشار المطيري إلى أن ما تضمنه تقرير الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل، يرصد التأثير الذي أحدثه التحول الرقمي على العديد من الدول التي تبنته، ويقدم رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب، جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة التحول الرقمي في اقتصاداتها.

واعتبر أن التحول الرقمي يضع بين يدي أطراف الإنتاج مقترحات وتوصيات عملية ملموسة، لكيفية تسخير هذه التقنيات، والاستفادة مما توفره من طاقات وإمكانيات تقنية هائلة، لدفع عجلة التنمية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة فرص العمل المستقبلية، بما يساعد على القضاء على البطالة أو خفض معدلاتها.

وأكد المتحدث أن التحول الرقمي والرقمنة أحدث طفرة نوعية في اقتصاد العديد من الدول على المستوي العالمي، وأصبحت الكثير من الدول العربية تسعى بكل ما لديها من إمكانيات وطموحات لدمج التكنولوجيا الرقمية في مجالات الاقتصـاد لديها لأقصى درجة ممكنة، بعد أن لمست التطور الإيجابي الملحوظ في اقتصاد الدول التي تبنت آليات التحول الرقمي في العديد من مجالات العمل، فضلا عن فرص العمل الجديدة التي يوفرها.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عدة محاور تتعلق بالتحديات الملحة في سوق الشغل بالمنطقة العربية خلال مرحلة ما بعد كوفيد- 19، لا سيما أهمية دعم منظمة العمل العربية لجهود الدول العربية من أجل ضمان انتعاش اقتصادي سريع وشامل في مرحلة ما بعد الوباء.

كما يسلط المؤتمر الضوء على القضايا المتعلقة بريادة الأعمال، وإمكانيات التشغيل، والذكاء الاصطناعي، ونماذج الشغل الجديدة، ورقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحكامتها.

وسيتم، بمبادرة من منظمة العمل العربية، تكريم الرواد العرب في مجالات الشغل والتوظيف، عرفانا بمساهماتهم الكبيرة على المستويين الوطني والدولي.

انطلاق أشغال مؤتمر العمل العربي بالقاهرة برئاسة المغرب

انطلقت يومالأحد أشغال الدورة  48 لمؤتمر العمل العربي بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة المغرب، ومشاركة وزراء ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية.

ويمثل المغرب في أشغال هذه الدورة، التي تقام على مدى أسبوع كامل، وفد يترأسه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ويضم أيضا سفير المغرب بمصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، وممثلين عن القطاعات الحكومية.

وخلال افتتاح هذه الدورة، أبرز المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، أن العالم تعرض الى العديد من التحديات خلال الفترة السابقة أهمها جائحة كورونا وتداعيتها السلبية، فضلا عن النزاع الروسي الأوكراني والذي كان له أثر سلبي على الاقتصاد العالمي، داعيا في هذا الإطار البلدان العربية إلى العمل بشكل متسق لمواجهة هذه التحديات.

وأشار المطيري إلى أن ما تضمنه تقرير الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل، يرصد التأثير الذي أحدثه التحول الرقمي على العديد من الدول التي تبنته، ويقدم رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب، جراء التوسع في استخدام أدوات ومنظومة التحول الرقمي في اقتصاداتها.

واعتبر أن التحول الرقمي يضع بين يدي أطراف الإنتاج مقترحات وتوصيات عملية ملموسة، لكيفية تسخير هذه التقنيات، والاستفادة مما توفره من طاقات وإمكانيات تقنية هائلة، لدفع عجلة التنمية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة فرص العمل المستقبلية، بما يساعد على القضاء على البطالة أو خفض معدلاتها.

وأكد المتحدث أن التحول الرقمي والرقمنة أحدث طفرة نوعية في اقتصاد العديد من الدول على المستوي العالمي، وأصبحت الكثير من الدول العربية تسعى بكل ما لديها من إمكانيات وطموحات لدمج التكنولوجيا الرقمية في مجالات الاقتصـاد لديها لأقصى درجة ممكنة، بعد أن لمست التطور الإيجابي الملحوظ في اقتصاد الدول التي تبنت آليات التحول الرقمي في العديد من مجالات العمل، فضلا عن فرص العمل الجديدة التي يوفرها.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عدة محاور تتعلق بالتحديات الملحة في سوق الشغل بالمنطقة العربية خلال مرحلة ما بعد كوفيد- 19، لا سيما أهمية دعم منظمة العمل العربية لجهود الدول العربية من أجل ضمان انتعاش اقتصادي سريع وشامل في مرحلة ما بعد الوباء.

كما يسلط المؤتمر الضوء على القضايا المتعلقة بريادة الأعمال، وإمكانيات التشغيل، والذكاء الاصطناعي، ونماذج الشغل الجديدة، ورقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحكامتها.

وسيتم، بمبادرة من منظمة العمل العربية، تكريم الرواد العرب في مجالات الشغل والتوظيف، عرفانا بمساهماتهم الكبيرة على المستويين الوطني والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى