قراءة في الصحف اليومية
انصب اهتمام الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين، على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها مقاطعة الأساتذة للدخول الجامعي، وإصابة مئات المغاربة بسرطان الغدد اللمفاوية سنويا. علاوة عن مواضيع دولية ووطنية وإقليمية أخرى.
ورد في جريدة “المساء” أن الأساتذة سيقاطعون الدخول الجامعي ابتداء من 19 شتنبر الجاري، بسبب عدم استجابة الوزارة الوصية على القطاع لمطالبهم.
وأضافت أن النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي أكدت أنها تستعد لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية حتى تحقيق المطالب المشروعة للأساتذة الباحثين.
“المساء” تطرقت كذلك إلى خبر تأجيل محاكمة عمدة مراكش السابق ونائبه إلى غاية 13 أكتوبر المقبل بسبب تغيير أحد أعضاء الهيئة. ويتابع المتهمان بتهمتي تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك في قضية الصفقات التفاوضية “كوب 22”.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن مؤسسات تعليمية تعيش على إيقاع الاكتظاظ، إذ أقر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا بوجود اكتظاظ طارئ بعدد من المؤسسات التعليمية بمقاطعة العيايدة، حيث تعمل المديرية من خلال مصالحها، وعلى رأسها مصلحة التخطيط وإدارات المؤسسات التعليمية، وبتعاون مع السلطات المحلية وباقي الشركاء، على دراسة الطلب المرتفع على التمدرس وضمان هذا الحق كأولوية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن سرطان الغدد اللمفاوية يصيب مئات المغاربة سنويا، مضيفة أن انتشار هذا السرطان بالمغرب يمثل 50 في المائة من مجموع حالات الإصابة بأمراض الدم الخبيثة، في حين تتراوح نسبة الإصابة ما بين 4 و6 في المائة، بنسبة إصابات جديدة تبلغ ما بين 4 و5.3 حالات في كل 100 ألف شخص سنويا وتفش واضح للإصابة في الفئة العمرية 40 سنة فما فوق.
أما “العلم” فتطرقت إلى مغادرة شركات فرنسية كبرى المغرب، حيث أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل قبل أيام قليلة عن إيداع مشروع عرض عمومي إجباري للسحب يستهدف أسهم شركة “ليدك” الفرنسية المكلفة بالتدبير المفوض للكهرباء والماء والتطهير السائل بالدار البيضاء. وأضافت أن هذا آخر تطور لسلسلة من الانسحابات لشركات فرنسية كبرى من المغرب تم الإعلان عنها منذ بداية العام الحالي، حيث سبق لمجموعة “جيفري دانون” الفرنسية، التي تستحوذ على أكثر من 99 بالمائة من مجموعة “سنطرال دانون” الفرنسية، أن أعلنت عن بداية انسحابها من المغرب. كما تروج أخبار مؤكدة عن توصل “مصرف المغرب”، وهو بنك تابع للمجموعة الفرنسية “القرض الفلاحي”، إلى اتفاق مع مجموعة “هولمالكوم” المملوكة لشخصية مغربية لاقتناء حصص فرع المجموعة البنكية بالمغرب، وقد تم التوقيع رسميا على هذا الاتفاق.