مازال مطلب فئة مهمة من الجماهير المغربية استدعاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله للمشاركة مع المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، قائما؛ إذ تعتبر هذه الفئة من أنصار “الأسود” أن الحل لأزمة الفعالية الهجومية للمنتحب يوجد في قدمي اللاعب حمد الله.
وتجدد مطلب إعادة حمد الله إلى صفوف المنتخب المغربي بعد تصريحات الناخب الوطني، وليد الركراكي، التي اعتبرتها فئة من الجماهير ازدواجية في الموقف؛ إذ طالب حمد الله بالتهديف ومواصلة العمل لإقناعه بضرورة استدعائه، مقابل تأكيده أن يوسف النصيري سيكون حاضرا في كأس العالم رغم فترة الفراغ التي يمر منها وعجزه عن هز الشباك مع “الأسود” منذ فترة طويلة.
ويفترض أن يعيد الناخب الوطني النظر في اختياراته، خصوصا على مستوى خط الهجوم، للقطع مع أزمة الفعالية خلال نهائيات كأس العالم، وهو ما ألمح إليه في الندوة الصحافية التي تلت مباراة الثلاثاء الودية أمام منتخب الباراغواي، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف، حيث قال وليد الركراكي إنه سيفكر في تدعيم الخط الأمامي للمنتخب بعبد الرزاق حمد الله ويوسف العربي، أبرز هدافي الدوريين السعودي واليوناني.
ونال المستوى العام للمنتخب المغربي، بقيادة الإطار الوطني وليد الركراكي، في المباراتين الوديتين أمام الشيلي والباراغواي استحسان المراقبين والجماهير، خصوصا من الناحية الذهنية للاعبين، مع تسجيل ملاحظات على بعض الاختيارات التقنية وردود الفعل التكتيكية، خصوصا في مباراة الباراغواي التي شكلت اختبارا جديا للمنتخب قبل محطة مونديال قطر.
