كوريا الشمالية تطلق صاروخ باليستيا على بحر اليابان
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، الأربعاء على بحر اليابان، بحسب هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وقالت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن السلطات العسكرية في سيئول تقوم بتحليل المواصفات مثل مدى وارتفاع وسرعة الصاروخ.
ويأتي ذلك اعتراضا من كوريا الشمالية بشدة على إعادة إرسال حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان (CVN-76، فئة 103000 طن) في مياه شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان رسمي في وقت مبكر من صباح اليوم إن “الولايات المتحدة تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها من خلال إعادة إرسال مجموعة حاملة طائرات ضاربة في مياه شبه الجزيرة الكورية “. بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكورية المركزية.
في المقابل، قالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن “إعادة إرسال مجموعة حاملة الطائرات الهجومية إلى شبه الجزيرة الكورية أمر غير معتاد للغاية ويظهر الإرادة الحازمة لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتعزيز موقف التحالف ضد الاستفزازات المتتالية لكوريا الشمالية والرد بشكل حاسم على أي نوع من الاستفزازات”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد مسؤول في البنتاغون، أن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس رونالد ريغان”، عادت إلى بحر اليابان بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا.
وقال المسؤول لوكالة “سبوتنيك”: “أستطيع أن أؤكد أن مجموعة الحاملة رونالد ريغان الهجومية تعمل حاليا في بحر اليابان”.
وأمس الثلاثاء، أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق صاروخ باليستي باتجاه اليابان، وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك منذ خمس سنوات. حلق المقذوف فوق شمال اليابان وهبط في المحيط الهادئ، مما جعل البلاد في حالة توتر.
في الإطلاق الأخير حلق الصاروخ لمسافة 4600 كيلومتر (2858 ميلا)، أي أبعد من عمليات الإطلاق السابقة. حلقت المقذوفات التي اختبرت الأسبوع الماضي بين 300 و400 كيلومتر.
وأجرت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، مناورات عسكرية ثنائية منفصلة مع كوريا الجنوبية واليابان، في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ فوق اليابان.