التحقق من الهوية يطيح بمطلوب لدى العدالة
أوقفت عناصر الأمن التابعة لفرقة الصقور بمدينة برشيد، مساء الثلاثاء، مشتبها في ارتكابه جريمة قتل في حق فرد من عائلته بالجماعة الترابية الحساسنة، نواحي المدينة ذاتها، بعد إصدار مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بسرية عاصمة أولاد حريز جهوية سطات، للاختصاص الترابي.
وأفادت مصادر بأن فرقة الصقور التابعة للأمن الإقليمي ببرشيد ولاية أمن سطات كانت في دورية اعتيادية على مستوى المدخل الشمالي للمدينة، مساء الثلاثاء، حيث أوقفت المشتبه فيه قصد التحقق من هويته، قبل تنقيطه على الناظم الآلي، ليتبين أنه موضوع مذكرة بحث من قبل درك برشيد، بشبهة ارتكاب جريمة قتل في حق شاب عشريني ينتمي إلى عائلته.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي برشيد إلى مخفر الشرطة، في تنسيق تام بين الجهازين الأمنيين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، قصد تسلم المشتبه فيه للاختصاص الترابي، باعتباره ارتكب الجريمة بالجماعة الترابية الحساسنة نواحي برشيد، ليتم الاستماع إليه تمهيديا، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات للنظر في المنسوب إليه.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، وحديث الخروج من السجن بعد قضائه عقوبة جنائية سالبة للحرية تقارب عشر سنوات، كان قد دخل في سوء تفاهم مع الضحية قبل وفاته نهاية الأسبوع الماضي، حيث وجه له طعنة قاتلة بسلاح أبيض على مستوى الرأس كانت كافية لإزهاق روحه، قبل أن يغادر مكان ارتكاب الجريمة، تاركا خلفه الضحية مضرجا وسط الدماء.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركزين الترابي والقضائي، وعناصر التشخيص القضائي بسرية برشيد، تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه، بعد انتقالها إلى مسرح الجريمة للقيام بالإجراءات اللازمة، فضلا عن حجز أداة الجريمة، قبل تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه، إلى أن جرى توقيفه مساء اليوم بإقليم برشيد.