يعود الفنان المغربي العالمي، جاد المالح، والذي يعد من بين أبرز نجوم السينما العالمية وكذا المغربية، وبعد انقطاع دام لخمس سنوات ، إلى كنف السينما.
عودة جاد المالح للسينما هذه المرة اعتبرت أنها جد مميزة، ذلك أنه أعلن عن تحضيره لفيلم عبارة عن سيرة ذاتية خاصة به، تحمل عنوان “Reste un peu” “ابقى قليلا”، والذي من المخطط أن تنطلق عروضه الأولى بالقاعات السينمائية الفرنسية ابتداء من نونبر الجاري.
وفي التفاصيل، فإن هذا العمل الفني السينمائي الذي خصه المالح بجمع مجهوداته على مستوى التأليف والإخراج، يسرد من خلاله جمع تفاصيل حياته وما مر به طيلة سنوات حياته من محطات مختلفة ومتنوعة، خصوصا تلك المتعلقة بخطوة هجرته إلى الديار الفرنسية عائدا من أمريكا، وكذا قرار انضمامه للكاثوليكية التي لم تلق البت ترحيبا من والديه، ذلك أنه شاب نشأ في المغرب وسط عائلة يهودية.
ويشار أن المالح ضرب لجمهوره ومتتبعيه وعشاق إنتاجاته موعدا حدد بتاريخ 16 نونبر الجاري، لمشاهدة الفيلم السينمائي الذي سيفرج عن مفاجأة مشاركة والديه الحقيقين، وشقيقته، وبعض أصدقائه، في تجسيد الشخصيات داخل مختلف أحداث السيرة.
وجدير بالذكر أن فيلم “Reste un peu” يعد ثاني عمل لجاد المالح كمخرج، بعد فيلم “كوكو” لسنة 2009.
