استعمال الأطفال في التسول مثار جدل في البرلمان ومطالب بإحصائهم
قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن الوزارة تعمل على مقاربة جديدة لمحاربة ظاهرة التسول باستخدام الأطفال، وهي المقاربة التي قالت الوزيرة “إنها مقاربة مندمجة تتجاوز التشتت الذي عانت منه السياسات السابقة”.
وأكدت حيار ردا على سؤال في الموضوع بمجلس المستشارين، أن هذه السياسة تعمل على معالجة مشكل التسول في إجماليته، عبر إدماج الأطفال في المدارس، ومواكبة الأمهات والأسر من خلال التكوين والتمكين الاقتصادي، ووضع آلية لليقظة الاجتماعية في إطار الأجهزة الترابية المندمجة، وتنمية الخدمات الاجتماعية المتنقلة التي سيتم تعميمها في مختلف الجهات بالمملكة.
كما أكدت الوزيرة في هذا الصدد أن العمل يتم وفق مقاربة أسرية أيضا لإيجاد حل لمشكل التسول الذي يكون مرتبطا بأسر بأكملها، فضلا عن توسيع شبكة وحدات حماية الطفولة ودعم الجمعيات العاملة في هذا الإطار.
في مقابل ذلك أكد لحسن حداد، المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي، على ضرورة إجراء إحصاءات لجرد عدد المتسولين باستخدام الأطفال، قبل إعداد برامج لمحاربة هذه الظاهرة “المشينة”، وتحديد ميزانيات مضبوطة لهذا الخصوص.