دولي

توقيف عصابة تهرب الأوكرانيات من بلدانهن إلى المغرب ب”غرض الدعارة”

تم القبض على ثلاثة أشخاص من كييف، وهم ينقلون مذيعات تلفزيونيات ومدونات على إنستغرام إلى المغرب، بتهمة الاستغلال الجنسي والإتجار في البشر.

ووفق صحيفة ” ديلو ” الأوكرانية، فإن ثلاثة من المتهمين تواطؤوا مع مواطن مغربي، بحثًا عن نساء من أوكرانيا للعمل بالمغرب في مجال عرض الأزياء، غير أن الهدف الحقيقي للمتهمين كان إرسالهن لتقديم خدمات ذات طبيعة حميمية لرجال الأعمال في إحدى المدن المغربية . 

وبحسب مكتب المدعي العام بالعاصمة كييف، حدد موظفو قسم شرطة الهجرة بالشرطة الوطنية، إلى جانب محققين من إدارة شرطة كييف بيشيرسك، وممثلين عن إدارة الأمن الداخلي وإدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة الوطنية، ثلاثة متسللين نظموا عصابة للاتجار بالبشر.

وحسب الصحيفة ذاتها، أنشأ المدعى عليهم وكالة عرض أزياء وهمية، وقاموا بتجنيد فتيات جميلات من المفترض أنهن يقمن بعروض أزياء في بلدان مختلفة من العالم، والمشاركة في مسابقات جمال، واستضافة برامج حوارية شهيرة على شاشات التليفزيون ومدونين على إنستغرام.

كما أثبت التحقيق أنه كان هناك توزيع واضح للمسؤوليات بين أعضاء المجموعة الإجرامية، فقد كان أحدهما مسؤولاً عن إصدار تأشيرات العمل، بينما كان من المفترض أن يقوم الإثنان الآخران بتنظيم سفر النساء عبر الحدود.

ووفق ذات المصدر، فقد تم اعتقال المتهمين أثناء محاولتهم تهريب 20 امرأة عبر الحدود، في اتجاه المغرب، وثبت أنه بدلاً من عرض الأزياء، تم اصطحاب النساء إلى حدث بمشاركة رجال أعمال من جميع أنحاء العالم، بهدف الدعارة بمقابل مبلغ 50 ألف دولار.

وأجرت الشرطة الأوكرانية 34 عملية تفتيش في أماكن إقامة المشتبه بهم وفي سياراتهم، وصادرت السيارات، وأجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، ومسودة الأوراق النقدية، ونحو 60 بطاقة بنكية.

ووفق الصحيفة الأوكرانية، يكلف لقاء واحد مع فتاة ما بين 700-3000 دولار، فقد حققت الجماعة الإجرامية ربحا بلغ أكثر من 30 مليون كريفنا في الأشهر الستة الماضية وحدها، وتمت مصادرة الحسابات المصرفية للمتهمين والحسابات المستخدمة من قبلهم في سياق النشاط الإجرامي، وجميع الممتلكات.

وأضافت أن التحقيقات مازلت جارية، حيث يواجه المتهمون عقوبة تصل إلى سبع سنوات في السجن. “كما يتم تنظيم تعاون دولي من خلال قنوات اليوروبول والأنتربول لحصر جميع القضايا الإجرامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى