اعتقال زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو بعد إخراجه بالقوة من سيارته
قامت قوات التدخل السريع BIP بمحاصرة موكب الزعيم سونكو بالكامل وإصدار تعليمات من السلطة العليا بإلقاء القبض عليه بتهمة الإخلال بالنظام العام .
عثمان سونكو هو سياسي سنغالي. و كبير مفتشي الضرائب السابق في السنغال، ومدافع عن العدالة الضريبية.
حيث حاصرت عناصر الشرطة و الدرك سيارة عثمان سونكو بالكامل واندلعت مواجهات بين الشبان و قوات الأمن لتتراجع فيما بعد قوات الشرطة و تفسح المجال لقوات الدرك الذين أغلقوا الطريق وحاصروا سيارة الزعيم سونكو، كما اندلعت اشاعات تفيد على أن القائد الأعلى للدرك الجنرال موسى فال هو من وراء هذه الفوضى.
و يقال أنه صدرت تعليمات لقوات الدفاع والأمن بوضع الزعيم سونكو في سيارتهم لإعادته إلى منزله، إلا أن الزعيم رفض و قال: “إن عليهم فقط تحديد الطريق لكنه لن يغير مركبه أبدا!”
كما جرى إغلاق الموكب من جديد و محاصرة سيارة الزعيم سونكو بعد خروجه من نفق الكورنيش وتمت إصابة أحد الحراس الشخصيين للزعيم سونكو بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تحت النفق.
وقد وردتنا معطيات أن قوات الأمن تحاول إبعاد كل حراس الزعيم سونكو من السيارة و عناصر الدرك يحاصرون السيارة ويطلبون من الزعيم الخروج لكنه رفض الخروج ليقوموا فيما بعد باعتقال كل حراس الزعيم و كسر زجاجة سيارته و إخراجه بالقوة.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى العمل بحلف كرمسار “غاتساغاتسا” بعد اعتقال زعيم المعارضة عثمان سونكو وإخراجه بالقوة من سيارته و اقتياده إلى جهة مجهولة.
إلى أن بلغت أخبار بوصول الزعيم إلى بيته مرفوع الرأس ثم اقتياده من جديد لعقد مؤتمر صحفي مشيا بالأقدام غير أن الشرطة قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من جديد على الزعيم عثمان سونكو وقبل هذا الأخير العودة الى بيته بعدما طلبوا حراسه الشخصيين ذلك لأسباب أمنية .