لاحديث بالشارع التاوريرتي، ومعه بعض المتابعين لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن قيام أحد المستثمرين بتثبيث برج على كل شاكلة برج إيفل الفرنسي.
البعض مع والبعض الآخر ضد، وأخرون غير مبالين مادام المستثمر أقامه على نفقته وبمركبه السياحي، وليس فيه ما يضر المواطنين، ولا عقيدتهم، ولا حياتهم الخاصة، بل ذهب بعض المعارضين أنه كان على المستثمر عدم إقامة المجسم في هذه الظروف، أو في هذا الوقت بالذات، نظرا لبرودة العلاقة وتوترها بين المغرب وفرنسا، وأن فكرة المجسم تكريس لقيم المستعمر الفرنسي…بينما كان على المستثمر استحضار التراث المغربي الأصيل والحضارة العربية.
ويذهب البعض بعيدا وفي حالة شروذ، حين يتحدث عن الوضعية المتردية للمدينة، وكأن المستثمر هو السبب فيها، بينما هو أقام مشروعا عبارة عن مركب سياحي، واستثمر في المنطقة، وسيساهم في توفير فرص شغل مما أن الفضاء هو الملاذ المفضل لمختلف الشرائح المجتمعية، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تنعدم المنتزهات والمساحات الخضراء والمواقع التي يمكن أن تستقطب الساكنة والزوار.
نعتقد أن على الساكنة تشجيع المستثمرين والاستثمار بدل توجيه سهام الانتقاد إليهم.
خالد سادر. م.الفيزازي
