سنن الصيام يحرص الصائم على اتباعها لما لها من أجر عظيم وثواب ومنفعة كبرى وفيما يلي بعض هذه السنن. تعريف الصيام وسنن الصيام والصيام من أركان الإسلام التي لا يصح إسلام المرء إلا بأدائه وهو الامتناع عن مفسدات الصيام من الأكل والشراب والجماع والفحش وغيرها من وقت طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
فرائض وسنن الصيام وحول الفرائض، فإننا نعني بها أي أركان الصيام، فللصيام أركان لا يصح إلا بها وأهم ركنين في الصيام هما: النية: وهي نية الصائم عن الإمساك عن جميع المفطرات تعبداً لله تعالى قبل أذان الفجر.
الإمساك عن المفطرات: أي يمتنع الصائم عن الأكل والشرب وباقي المفطرات منذ دخول وقت الصيام، قال تعالى: (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ).
سنن الصيام التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول: “قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم”. لإفطار الصائمين عن أم عمارة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: “إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أُكِلَ عنده حتى يفرغوا، وربما قال: حتى يشبعوا” السحور وهو تناول ما يسد الجوع ويعين على الصيام قبل أذان الفجر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “تسحروا فإن في السحور بركة” قيام رمضان والصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”. الإكثار من قراءة القرآن والذكر قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان .
الاعتكاف في المسجد وخاصة في العشر الأواخر من رمضان عن ابن عمر رضي الله عنهما: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان” الإكثار من الدعاء من سنن الصيام المؤكدة الإكثار من الدعاء وتحري أوقات استجابة الدعاء في رمضان. العمرة في رمضان حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
سنن الإفطار وللمسلم فرحة كبيرة عند أذان المغرب حيث يفطر الصائم ولها سنن حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على اتباعها ومنها: التعجيل بالإفطار فيستحب التعديل بالفطر عند غياب الشمس، قال صلى الله عليه وسلم: “لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر” رواه البخاري ومسلم، قال ابن عبد البر: “أخبار تعجيل الفطر وتأخير السحور متواترة الفطر على تمر أو ماء وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور الدعاء عند الإفطار عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة» وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عند الإفطار : “اللهم لكَ صُمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”؛ رواه أبو داوود.
