أصبح إعلام الجارة الجزائر، ينزعج من تعاون مشاهير بلادهم مع فنانين مغاربة، حيث يستغلون الفرصة لخلق الفتنة بين الجماهير، وهو ما يتأكد في كل مرة يُعلن فيها عن أي تعاون فني مغربي جزائري.
وتحاول مجموعة من المنابر الإعلامية الجزائرية، “افتعال” صراعات بين جماهير بلادهم ونظريتها المغربية، كان آخرها خلال الإعلان عن تعاون فني بين الشاب خالد والمغنية خديجة أطلس، حيث تطرقت للموضوع بتلميحها لغضب عشاق “ملك الراي” بسبب الديو الذي جمعه بالفنانة المغربية.
وحرصت جريدة “الشروق” الجزائرية، على نشر خبر العمل الذي سيجمع خالد وخديجة أطلس، إلا أنها حاولت الترويج لغضب جمهوره دون أن تقدم أي منشور أو دليل يؤكد صحة ما تنشره.
وسبق للفنانة المغربية أن تحدثت عن “الديو” الذي سيجمعها بالشاب خالد، قائلة إن الغاية من هذا العمل الفني، هو المزج بين فن الراي والموسيقى الأمازيغية، مبرزة أنها التقت بالفنان الجزائري بباريس من أجل الاتفاق على العمل الذي سيجمعهما.
