الإحتجاجات أمام السفارة الفرنسية تنديداً بإفراج القضاء الفرنسي عن مغتصب شابات مغربيات
دافعت جمعية مغربية عن شابات رفعن دعوى تحرش جنسي ضد رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي، أمس الجمعة، بحصوله على إفراج مؤقت في فرنسا حيث يلاحق في قضية مماثلة.
وفي سياق جفاء دبلوماسي بين المغرب وفرنسا، تظاهر نحو عشرين من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الضحايا قبالة مقر السفارة الفرنسية بالرباط “تنديدا” بقرار قاضي التحقيق الفرنسي “الصادم للضحايا”، كما قالت رئيسة الجمعية عائشة كلاع.
عائشة الكلاع أستاذة محامية من هيأة الدارالبيضاء راكمت تجربة ساسية طويلة من خلال نضالها داخل الاتحاد الاشتراكي ، والتمثيلية البرلمانية خلال الولاية التشريعية (2007- 2012).
عائشة الكلاع أستاذة محامية من هيأة الدارالبيضاء راكمت تجربة ساسية طويلة من خلال نضالها داخل الاتحاد الاشتراكي ، والتمثيلية البرلمانية خلال الولاية التشريعية (2007- 2012). عائشة الكلاع اشتهرت خلال ولايتها التشريعية بمداخلتها في لجنة الداخلية والبنيات الاساسية بمجلس النواب، وفي الجلسات العمومية، وكانت لا تفوت الفرصة في الدفاع عن حقوق المرأة، والمساواة، والانصاف، وهو ما جعلها تثير الانتباه خلال الولاية التشريعية بتمثيليتها بمجلس النواب باعتبارها واحدة من أعضاء المجلس اللواتي يعبرن عن صوت الامة.
وبوتيي (76 عاما) المدير السابق لعملاق التأمينات الفرنسي “اسو 2000″، كان موقوفا في فرنسا منذ ماي على ذمة التحقيق في قضية إتجار بالبشر واغتصاب قاصر. لكنه حصل الإثنين على إفراج مؤقت لأسباب طبية، مقابل خضوعه لرقابة قضائية وكفالة قدرها حوالي 500 ألف دولار. وفي نفس الوقت يواجه بوتيي اتهامات بالتحرش الجنسي من ست عاملات سابقا في فرع الشركة بطنجة، في قضية يلاحق فيها القضاء المغربي حاليا ثمانية من معاونيه بتهم “الإتجار بالبشر” و”التحرش الجنسي”.