كمبوديا تدعم سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية
اتفق المغرب وكمبوديا على اتخاذ سلسلة من الإجراءات والمبادرات لإعطاء زخم جديد للعلاقات بين البلدين.
كما أجـرى بـراك سـوخون، نائـب رئيـس الـوزراء ووزيـر الخارجيـة والتعـاون الدولـي بمملكـة كمبوديـا، زيـارة رسـمية إلـى المملكـة المغربية يومـي 27 و28 مارس 2023 ،بدعـوة مـن ناصـر بوريطـة، وزيـر الشـؤون الخارجيـة والتعـاون الإفريقـي والمغاربـة المقيميـن بالخـارج.
خــلال الاجتمــاع الــذي عقــد يــوم 27 مــارس 2023 بمقــر وزارة الشــؤون الخارجيــة والتعـاون الافريقـي والمغاربـة المقيميـن بالخـارج، بالرباط، أجـرى الوزيران مباحثات مثمـرة حيـث أعربـا عـن ثقتهمـا فـي أن هـذه الزيـارة سـتعطي زخمـا جديـدا للتعـاون بيـن البلديـن مـن خـال استكشـاف مجـالات جديـدة وإطـلاق مبـادرات جديـدة.
أشـاد براك سـوخون بريادة جاللة الملك محمد السـادس وأعرب عن إعجابـه بالتنميـة الاجتماعيـة والاقتصاديـة للمغـرب، وكذلـك بالسياسـة الحكيمـة لجلالـة الملـك الهادفـة إلـى ضمـان الازدهـار والاسـتقرار للمملكـة ولشـعبها.
وبالمثـل، سـلط ناصـر بوريطـة الضـوء علـى التقـدم الملحـوظ المحرز فـي كمبوديـا تحـت التوجيهـات العليـا لصاحـب الجاللـة الملـك نورودوم سـيهاموني، ً بالحكومـة الملكيـة لكمبوديـا تحـت القيـادة الحكيمـة لسـامديتش أكا موهـا مشـيدا ســينا بــادي تيتشــو هــون ســين، رئيــس وزراء مملكــة كمبوديــا، لــدوره فــي ضمــان عقـود مـن السـلم والاسـتقرار والتنميـة المتواصلـة لمملكـة كمبوديـا.
أشـاد الوزيـران بالعلاقـات الممتـازة التـي تربـط بيـن المملكتيـن علـى أعلـى مسـتوى،والتــي تتميــز بالصداقــة والاحتــرام المتبــادل والتشــاور المســتمر والتنســيق فــي القضايــا ذات الاهتمــام المشــترك.
وفــي هــذا الصــدد، رحــب الوزيــران بالاتصــال المرئــي الــذي عقــد علــى المســتوى الـوزاري فـي 25 ينايـر 2022 وبالـدورة الثالثـة للمشـاورات السياسـية بيـن المغـرب ُ وكمبوديـا علـى مسـتوى المـدراء العاميـن التـي عقـدت فـي 18 مـاي 2022 ،معربيـن عــن رغبتهمــا فــي الرقــي بالحــوار السياســي الدبلوماســي الثنائــي.
كما شــدد الوزيــران علــى ضــرورة تنميــة التجــارة والاســتثمارات بيــن البلديــن، مبرزيــن إمكانــات تطويــر التعــاون الاقتصــادي مــن خــال الاســتفادة مــن موقعهمــا فــي منطقتــي شــمال إفريقيــا وجنــوب شــرق آســيا.
وفـي هـذا الصـدد، دعـا الوزيـران إلـى تشـجيع أوسـاط الأعمـال فـي كلا البلديـن مـنأجـل تكثيـف الحـركات التجاريـة والاسـتثمارات.
ولهــذه الغايــة، أعــرب الوزيــران عــن رغبتهمــا فــي عقــد منتــدى أعمــال مهــم فــي المســتقبل ســواء فــي المغــرب أو فــي كمبوديــا.