أبدت الكاتبة والأديبة المغربية، خناتة بنونة، قلقها من تأثير الصهيونية في المغرب، مؤكدة في الوقت نفسه أن المملكة تظل آمنة رغم أنها تواجه تحديات الخبث.
كما عبّرت عن انتقادها لواقع التعليم في المدارس المغربية، حيث وصفته بأنه يسعى لتكوين “نماذج ذكورية وأنثوية غير متوازنة”.
ونقل موقع “العمق المغربي” عن الأديبة خناتة بنونة تحذيرها مما اعتبرته اختراق الصهيونية للمغرب، مشددة في مقابل ذلك على أنه بالرغم من كون المغرب “يسلم للصهيونية” إلا أن المملكة “في أمان مهما كثر الخبث”.
وعن منظومة التعليم والتربية في البلاد، قالت المتحدة خلال كلمة لها في ندوة بالدار البيضاء، إن “المدارس الابتدائية وروضات الأطفال، تخلق لنا أشباه الرجال لا رجال، وخلق أشباه النساء ولا نساء، وذلك حتى يكون المغرب ورجاله ونساؤه لقمة سائغة في فم الديناصور المعاصر”، لافتة الى أن المدرسة الوطنية “خلقت رجالا ونساء، وخلقت من حرروا هذا الوطن الذي يسلم للصهيونية”.
