توجه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، والأميرة رجوة الحسين برفقة الموكب الأحمر من قصر زهران إلى قصر الحسينية، وذلك لاستكمال مراسم زفافهما.
وسيعبر ولي العهد والأميرة رجوة، محاطين بالموكب الأحمر، طرقا في العاصمة عمّان متجهين إلى قصر الحسينية، وسط اصطفاف جموع من المواطنين على جانبي الطرق.
وألقى ولي العهد والأميرة رجوة التحية على جموع المواطنين خلال سلوكهما طرقا في عمّان.
يسيّر الموكب الأحمر في المملكة في المناسبات والفعاليات ذات الأهمية. وفي عهد الملك عبدالله الأول، كانت تستعمل الخيول البيضاء في هذه المواكب، حيث استمر الحال إلى أن بدأ استخدام السيارات.
وكان ارتداء الشماغ الأحمر والأبيض جزءاً من الموكب بالإضافة إلى مرافقة ثماني سيارات لاند روفر وإحدى عشرة دراجة نارية، وفي بعض المناسبات كانت تستخدم الخيول والجمال، بالإضافة إلى فرقة القوات المسلحة التي تعزف القربة في مثل هذه المناسبات.
ومن أهم المناسبات التي يستخدم فيها الموكب الأحمر: افتتاح البرلمان، ويوم الجيش، وعيد الاستقلال، وزيارات رؤساء الدول.
بدأ ظهور الموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح من حينها علامة فارقة بالمناسبات الوطنية الأردنية.
ويتكون الموكب الأحمر من 20 سيارة نوع “لاند روفر” 14 سيارة منها تشارك في الموكب و6 سيارات احتياط وترافقها 10 دراجات.
ويتألف الموكب الذي يستقله 71 فردا من الحرس الملكي يرتدون جميعا أوشحة حمراء على صدورهم من سيارات ملكية حمراء مكشوفة، كانت في البداية تسير رفقة خيول بيضاء يمتطيها فرسان، واستبدلت بالخيول لاحقا دراجات نارية.
ويجهز الموكب وفق بروتوكول معتمد لدى التشريفات الملكية، وتتوزع السيارات خلال سير الموكب وفق تشكيلات محددة.
ويحيط الموكب الأحمر بسيارة جلالة الملك في طريقه إلى المناسبات الوطنية أو في أثناء زيارة أحد رؤساء الدول أو المناسبات الخاصة.
