انطلاق حملة تنظيف عدة شواطئ بسبع مدن مغربية في إطار برنامج “دير يديك”
أطلق الفاعل الشامل “إنوي”، بشاطئ السعادة (عين السبع) بالدار البيضاء، حملة تنظيف تشمل عدة شواطئ بسبع مدن مغربية، وذلك في إطار برنامج إنوي “دير يديك”.
وتروم هذه المبادرة المواطنة، المنظمة إلى نهاية شهر غشت الجاري، تحسيس وتوعية المصطافين الذين يتوافدون بكثافة على الشواطئ بمناسبة فصل الصيف، بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ.
ومن المرتقب أن تعرف هذه المبادرة التضامنية والصديقة للبيئة، مشاركة أزيد من 450 متطوعة ومتطوعا لتنظيف الشواطئ وتحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ.
وتضمنت هذه الحملة التي شهدت مشاركة عدد كبير من المتطوعن وجمعيات المجتمع المدني، إلى جانب عمليات التنظيف، تنظيم سلسلة من الأنشطة الترفيهية للمشاركين من مسابقات وألعاب رياضية، وورشات للتحسيس حول فرز وإعادة تدوير النفايات وورشات الرسم لفائدة الأطفال.
وبهذه المناسبة، أوضح مهدي بخاري مدير التواصل الرقمي ب”إنوي” في تصريح للصحافة، أنه تم بشاطئ السعادة إعطاء انطلاقة حملة تنظيف الشواطئ التي ستشمل سبعة مدن مغربية في إطار برنامج “دير يديك” ل”إنوي”.
وتابع أن هذه الحملة لتنظيف الشواطئ تأتي كاستمرارية للالتزام الاجتماعي والبيئي ل”إنوي”، مشيرا إلى أنه من أجل إنجاح هذه المبادرة استعانت “إنوي” بجمعيات شريكة من المجتمع المدني مما سيساهم في استقطاب عدد أكبر من المتطوعين.
وأضاف أن هذه الحملة مفتوحة في وجه جميع المواطنين الراغبين في المشاركة في هذه المبادرة، وللتسجيل، يمكن للمهتمين زيارة موقع diriddik.ma والانضمام إلى إحدى الفعاليات المُجدولة على الشواطئ المختلفة المشمولة بهذه الحملة.
من جانبه، أوضح محمد أمزيل رئيس جمعية القلب الكبير، أن هذه الأخيرة تشارك في هذه الحملة المنظمة بشراكة مع برنامج “دير يديك” من أجل الحفاظ على البيئة وتحسيس رواد شاطئ السعادة بأهمية حماية الشواطئ والمحيطات.
وأبرز رئيس الجمعية أن الشواطئ، التي تعرف توافد العديد من المصطافين بمناسبة فصل الصيف، تشكل فضاء مناسبا لتوعية المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ.
وأشار إلى أنه بالموازاة مع تنظيف الشاطئ، تعرف هذه الحملة تنظيم ورشات لفائدة الأطفال من أجل إبراز أهمية إعادة تدوير النفايات التي تساهم بشكل كبير في تقليص المخلفات التي يتركها رواد الشواطئ وتوجيهها في استعمالات صديقة للبيئة.
يشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة “دير يديك” سنة 2011، وتضم حاليا أكثر من 72000 متطوعا، وأكثر من 200 جمعية شريكة، وتم تنفيذ أكثر من 700 مشروعا على مر السنين في جميع أنحاء المغرب، حيث ساهمت مبادرة “دير يديك” في ترميم 74 جمعية، وتجديد 16 حيا، بالإضافة إلى تجهيز 50 قسما دراسيا متصلا بالإنترنت في المناطق القروية.