تمكن أحد الغطاسين من العثور على رأس بشري في مجرى واد أبي رقراق يرجح أنه يعود للضحية الستب رضا فرس زوج الفنانة المغربية ريم فكري.
وقال الغواص، إنه تمكن من انتشال الرأس بعدما لامست يده شيئا غريبا في قعر النهر، فاتضح بعد استخراجه أنه رأس بشرية لم يتبق منها سوى العظام، مشيرا إلى أن البحث مزال مستمرا للعثور على باقي أجزاء الجثة.
وحسب مصادر مقربة، فإن هذا الغطاس متطوع تابع لجمعية الغوص الإغاثة التطوعي، تمكن بعد أربعة أيام من البحث في مجرى واد أبي رقراق رفقة غطاسين تابعين للجمعية، من العثور على رأس بشري يعود في الغالب للشاب المسمى رضا فرس، الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة بعدما تم اختطافه أفراد عصابة فرنسية من أصل مغربي، والتي قامت باحتجازه وتعريضه للتعذيب قبل تصفيته والتخلص من جثته التي تم تحويلها إلى أشلاء.
وفي تصريح لأحد المواقع الإلكترونية، أكد أحد الغطاسين، أنهم قرروا التطوع للبحث عن جثة الراحل، بعد متابعتهم لفيديوهات وتصريحات عائلته التي وجهت ندائها لكافة المغاربة لمساعدتها على العثور على جثة ابنها ودفنه.
وأوردت ذات المصادر، إنه تم إشعار مصالح الأمن التي حلت بعين المكان وقامت بنقل الرأس إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي وتحليل الحمض النووي للتأكد من هوية صاحبه.
وكانت مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء قد توصلت ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، بتاريخ 14 فبراير الماضي، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط، هذا،
