السلطة الرابعة

رئيس التحرير د/ عزت الجمال يكتب: طالبت جريدة “اليوم السابع المغربية” بالرأس الأخضر الفرقة الوطنية المغربية بالحضور إلى عين المكان للتحقيق قي قضايا خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر وتهريب السيارات المهربة واستخدام أختام مزورة خاصة بالمطارات وبعض المصالح الحكومية

في خطوة هامة تكشف عن تعقيدات قضايا الفساد والإجرام الدولي، طالبت جريدة “اليوم السابع المغربية” بمكتبها بالرأس الأخضر، حيث تتبعت عدة مشاكل من هذا التشكيل الإجرامي من بعض المغاربة واليمنيين من جماعة الحوثيين وجماعة النصرة، مطالبة الفرقة الوطنية بالحضور إلى دولة الرأس الأخضر لكشف الأدلة المتعلقة بأخطر التشكيلات الإجرامية التي يتزعمها المدعو NKAIRI KAMAL، الحامل للجواز سفر مغربي تحت رقم ME 6853970، مع المسمى الروبي، وهو متهم سابق في قضايا أخرى مع آخرين في التشكيل العصابي، حيث تتبع خيوط الجريمة إلى أخته، البنك المتحرك لكل الحسابات والأموال من النصب، وتهريب السيارات، والاتجار بالبشر مع أخيه في الديار الإيطالية، وبإجراء التحقيقات مع المدعو عبد الرحيم الذي وصل بناء مع الاتفاق مع الروبي، والمتهم NKAIRI KAMAL، حيث الأول يقوم بإحضار الفيزا، والثاني عليه طبع الأختام المزورة في الجواز، على أنه استعمل الفيزا، وخرج من مطار محمد الخامس إلى مطارات أوروبية، ويجب إذن طبع أختام مطارات، منها مطارات المملكة المغربية بالاتفاق مع أشخاص من شرطة مطار برايا وجزيرة صال، ولكن لسوء حظهم يقع الكثيرين في تغير الوردية ويقبض عليهم، وكان آخر شخص من المغاربة هو المسمى عبد الرحيم الذي يوجد في الفيزا اسمه ولقبه، والذي تم القبض عليه في مطار صال بالرأس الأخضر، بعدما تحدث مع المتهم NKAIRI KAMAL حينها، وقال له أنه حصل على الفيزا من الرأس الاخضر مقابل أن يعطيه المتهم NKAIRI KAMAL المبلغ الذي أخذه منه في مقابل عدم ذكر إسمه، وحجز تذكرة عودة بالمغرب، وهذا ماحدث أمام جمع من الناس، وعليه إحضار هذا الشخص للإدلاء بما حدث، وهذا هو الأهم مبدئيا في من بحوزته الأختام، ومن قام بختم الجواز. إن وجود أختام من الدولة المغربية مزورة في حوزة المتهم KAMAL تخص مطارات وهيئات حكومية مغربية، هو أمر يشكل تهديدا خطيرًا للأمن القومي المغربي، وللدول الأخرى المعنية بالأمر، ومع الكشف عن تورط هذه العصابات في تهريب الجوزات المغربية والوثائق الأخرى، مما يساهم في تسهيل عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة إلى دول أخرى.

تقرير حديث أكد أن هذه الأنشطة تشمل تسهيل دخول عناصر متدربة على شتى أنواع الاسلحة من جماعة الحوثيين وجماعة النصر ة تم تسهيل دخولهم إلى الرأس الأخضر، وإلى دولة السينغال، عن طريق شبكة المتهم الأول NKAIRI KAMAL، وقد تم دخول أشخاص من طرف هذا التشكيل من دولة غينيا بيساوي إلى السينغال بجوزات مزورة، وهو أمر مقلق للغاية، مما يعرض دول مستهدفة، وكذا الأمن القومي في تلك البلدان، بما فيهم المملكة المغربية للخطر ، بل وقد يؤدي إلى أعمال تخريبية.

وقد عرضت المساعدة على الجهات الأمنية، من خلال إرسال فرقة إلى دولة الرأس الأخضر للتحقيق في هذه الأنشطة، وتفكيك هذه الشبكة الإجرامية المتورطة، ولكن حتى الآن لم تتخذ خطوات كافية لمواجهة هذا التهديد بشكل فعال، مما يعزز الحاجة الملحة للتعاون الدولي لضمان معالجة هذه القضايا بشكل جاد.

وبالإضافة إلى ذلك، علمت جريدة “اليوم السابع المغربية” بوثائق مؤكدة عن ارتباط هذا التشكيل بالأدلة بجرائم تهريب السيارات المسروقة، وسيارات الكردي، هذه الأنشطة الإجرامية لا تقتصر على تهديد الأمن الوطني المغربي فقط، بل تمثل أيضا اعتداء على المال العام، فعلى التحقيقات الدقيقة والفعالة في هذا السياق أن ستكون حاسمة في حماية ألأمن القومي المغربي.

عزيزي القارئ، تظهر هذه القضية بوضوح كيف يمكن أن تؤدي إلى تفشي الجريمة، واحتقان الشباب في ظل ظروف معيشية صعبة في المغرب، واستغلال الشباب البائس الذي يسعى لتحسين أوضاعهم، الضحايا الذين يعتقدون أنهم يحصلون على فرصة سفر قانونية يجدون أنفسهم ضحايا للنصب، وهي قضية تعكس أزمة واسعة تهدد الأمن القومي المغربي، في حالة استنكار مذهلة تعرض حياة الشباب للخطر، والاستفادة من هذه الأوضاع تتراكم لصالح العصابات التي تسعى لتحقيق مكاسب غير مشروعة، بينما يتعرض المتضررون من بينهم شباب يبحثون عن فرص لتحسين حياتهم للظلم.

من الضروري يا جلالة الملك محمد السادس، أخاطبك لشخصك، ومن بعدك الجهات الأمنية المقصرين، من الضروري أن تعمل كل الجهات الداخلية والخارجية على كشف جميع تفاصيل هذه الجرائم، والضغط على الجهات الأمنية للتحقيق بشكل شامل، لأن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات قوية ضد الفساد والرشوة، لضمان حماية حقوق المواطنين، ومنع استغلالهم، ومع أني أثق في الفرقة الوطنية، فإن المعلومات الدقيقة وتقديم المتهم سيكون له تأثير كبير في كشف الحقيقة وملابسات هذه الواقعة، وضمان تقديم جميع المتورطين إلى العدالة، لأن الوطن في النهاية غني عن هذه الأنشطة الإجرامية، ويجب أن يتم التركيز على حماية الشباب، وضمان حصولهم عل الفرص المشروعة دون التعرض للغش والنصب.

ونؤكد أن منافذ المغرب وميناء طنجة المتوسط ومعبر الكركرات مفتوحة للتهريب، سيارات تدخل، وسيارات تخرج من التسعيرة للمهربين 10000 درهم مغربي، خاصة سيارات الكردي التي تخرج من المغرب إلى أوروبا موديلات 2024، حيث يسهل رجال من الدرك الملكي كل هذه العمليات، في جهل الأنظمة الأمنية المغربية لذلك الأمر.

هناك عصابات مغربية تنشط في ظل هذه السنوات، بل ويدخل هذا بالنسبة لواحد من العصابات أيضا المذكور من قبل هو أخته وآخرين NKAIRIKAMAL الذي على جواز بعد أرقام السيارات دخلت من منفذ الكركرات إلى موريتانيا مثبتة في الجمارك الموريتانية، هذا إثبات عن تورطه في التهريب، يعمل أوراق للسيارات في موريتانيًا أو السينغال، وهذا ما يحدث أيضا في ميناء طنجة المتوسط، الميناء الذي توجد فيه الرؤوس الحية التي يظهر عليهم الشرف والنزاهة، وهم يلبسون زي الشرف، ويقومون ببيع ضمائرهم، في ظل مكاسب لم تعطيهم الدولة إياه، “ياعم مشي أمورك وكلني واكلك” هاذا هو شعارهم، مات الشرف، وضاعت هيبة الدولة من هذا الزي الذي يحترم من متابعة المذكور الذي كان يتعامل في كل هذه المعاملات وكذا الاتجار في البشر، وهو الأمر الذي تعلمه الجهات الأمنية وتغض بصرها في خيبة وخيبة، أين عمل الرجال الشرفاء للفرقة الوطنية؟ أين الشرطة القضائية؟ أين الاستعلامات العامة المغربية؟ أعتقد أن هؤلاء العصابات متواطئة معهم، لأنهم يدفعون لهم الرشوة.

وعلمت جريدة “اليوم السابع المغربية” بوجود شكاوي جديدة حول المتهم الهارب عن طريق رجال أمن في الدولة في النصب والاتجار بالبشر، أيضا عن تعاون آخر له مع أخ يكفل له العمل في مقهى خاصة به بالدار البيضاء، مشتركان في تسيير أعماله وتحريك الأموال.

والمتهم NKAIRI KAMAL مطلوب من طرف الشرطة الإيطالية بمذكرة اعتقال في قضايا أخرى كبيرة، منها الاتجار الدولي للمخدرات، وتكوين تشكيل عصابي للسيارات المسروقة، وأخيرا تشكيل عصابي في السطو على المحلات التجارية، وكما عنده في المغرب مذكرة بحث من طرف الفرقة الوطنية، وشكايات أخرى من سفارة غوانتامالا بسبب استخراجه لجوزات سفر مزورة لهذه البلاد.

ملحوظة: للتواصل مع جريدة “اليوم السابع المغربية” في الرأس الأخضر، يرجى الاتصال على الأرقام الهاتفية التالية:

2385289528+
2385919313+

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى