الوزير بنسعيد يجري مباحثات ثنائية مع نظيره الفلسطيني
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأحد مباحثات ثنائية بالرباط، مع نظيره وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان والذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.
وجرى في مستهل هذه المحادثات، التأكيد على متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المغرب بفلسطين، والاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية وتطوراتها.
وفي هذا السياق، جدد السيد بنسعيد لنظيره الفلسطيني، التأكيد على الموقف الثابت والتاريخي والراسخ للمغرب بقيادة صاحب الجلالة رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وهو الموقف التاريخي والراسخ في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبث المغرب بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط، مذكرا في الوقت نفسه أن جلالة الملك نصره الله خصص جزء مهم من خطاب العرش لسنة 2024 للتطورات في قطاع غزة، مما يعكس الاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية لجلالة الملك رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
من جانبه، قدم وزير الثقافة الفلسطينية، الشكر الجزيل لجلالة الملك، والشعب المغربي، على الدعم الدائم والثابت للقضية الفلسطينية، مشيدا بجهود جلالته في دعم القضية الفلسطينية، وما تقوم به وكالة بيت مال القدس الذراع التنفيذي للجنة القدس برئاسة جلالة الملك، من مشاريع ميدانية ملموسة تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي على الساكنة المقدسية، والشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك، تباحث الطرفان حول تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي، لاسيما تبادل الخبرات والتجارب والكفاءات، من أجل تقريب الثقافات بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني، وضرورة تحيين البرنامج التنفيذي للتعاون بين المغرب وفلسطين في مجال الثقافة، وهو ما ستشتغل عليه فرق تقنية من البلدين، إضافة إلى التعاون في مجال رقمنة الكتب والمخطوطات، ووضع التجربة المغربية رهن إشارة الأشقاء في فلسطين.
كما قدم السيد بنسعيد للمسؤول الحكومي الفلسطيني، نبذة عن المشاريع التي أطلقها المغرب في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، وأهميتها في دعم وتحريك عجلة الاقتصاد، وخلق مناصب الشغل خصوصا لدى فئة الشباب.
واتفق الطرفان كذلك على تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الثقافي، داخل المؤسسات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة بين المغرب وفلسطين، ويعزز التعاون الثقافي الثنائي.